صفات تميّز الملكة رانيا: نموذج للمرأة العربية الناشطة

07 سبتمبر 2019

احتفلت الملكة رانيا العبدالله في 31 آب/ أغسطس بعيد ميلادها. وتعمل الملكة الشابّة على تمكين المرأة الأردنية وتوفير فرص العمل للشباب. وهي تؤمن أن التعليم هو الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية، وقد أطلقت مبادرات عدّة تدعم البيئة التعليمية وتزيد من فرص الأطفال في الحصول على تعليم نوعي من خلال تدريب المعلمين.

وتشجع الملكة الشباب على إطلاق قدراتهم وطاقاتهم للخروج بأفكار ريادية وحلول متميزة للتحديات التي تواجههم. وتحرص دوماً على زيارة مشاريعهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم لتحقيق ما يطمحون إليه. وكنوع من اطلاق الطاقات الكامنة لدى المبدعين، تبنّت الملكة تنظيم أسبوع عمّان للتصميم كحدث يجمع أصحاب مواهب وفنانين ومبدعين لهم تصاميم ساهمت في تطوير وتقديم حلول لمشاكل وتحديات معينة في مختلف المجالات. ويستقطب الأسبوع مصمّمين وفنّانين ومهندسين من الأردن والمنطقة العربية والعالم، ويتمّ خلاله عرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعارف، ويشكل فرصة لأصحاب المشاريع الناشئة لتطوير أفكارهم.

كما أطلقت منصة «إدراك» العربية غير الربحية للمساقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر، والتي توفر مجاناً محاضرات ودروس بمساقات من أفضل الجامعات العالمية أو تلك التي أعدّت من قبل أكاديميين عرب مع مراعاة إمكانية مشاهدة المتعلم للفيديوهات التعليمية بما يتناسب مع وقته. وأطلقت منصة «إدراك للتعلُّم المدرسي» باللغة العربية لتخدم الملايين من طلبة المدارس في الأردن والعالم العربي.

تنشط الملكة رانيا في مجالات عدّة، فلا تهدأ ولا تعرف التعب. وقد حققت الكثير لمجتمعها وتطمح الى تحقيق المزيد للشباب والأطفال والنساء. من «لها» تمنياتنا للملكة النشيطة، المزيد من العطاء والمحبة.