كايت ميدلتون 'البورتريه' المُرعب

كايت ميدلتون, بورتريه, مرعب, بول إيمسلي, إيان بوثام, Brit 2014

28 يناير 2013

«البورتريه» المُرعب

صدم «بورتريه» دوقة كامبريدج الأميرة كايت  الرسمي الأول الذي رسمه الاسكتلندي بول إيمسلي البريطانيين المعجبين بأميرتهم الجميلة. لمَ بدت كايت مرعبة في اللوحة التي وضعت في «معرض البورتريه الوطني» في لندن؟ كيف أبدت كايت - التي تموضعت أمام الرسّام مرتين - إعجابها باللوحة قائلة: «أظن أنها رائعة»؟

من الواضح أن ظن الأميرة في مكانه. فقد بدت أكبر سناً وذات ملامح قاسية لا تنصف ابتسامتها الرقيقة التي حاول الرسام منحها لمسة رصانة ففشل. وقد كشفت هذه اللوحة شعبية الأميرة كايت عبر التعليقات السلبية التي نبذت الرسم، حتى أن بعض التعليقات بدت في غاية الطرافة: «أرجو أن تكون العائلة الملكية احتفظت بالفاتورة». أما التعليق الأقسى فصرحت به مسؤولة الصفحة الثقافية في جريدة The Guardian. شبّهت كايت بأنها نجمة في فيلم Twilight. صحيفة عريقة أخرى اعتبرت اللوحة «كارثية»، The Independent. أما الكاتب في دوريات British Art Journal روبي سايمون فوصف مظهر كايت في اللوحة بالمخيف والهالك. وأضاف أن عدم الرسم بحضور كايت والإعتماد على الصور قد يفضي إلى لوحة دوقة بأنف نجم رياضة الكريكيت إيان بوثام.


النيل من اللوحة عبر «تويتر»

لم تسلم اللوحة من موقع «تويتر» الذي نشر صورة مشوهة عن لوحة الدوقة، مستوحاة من الأزمة التي أحدثتها الفنانة الإسبانية Celia Gimenez التي رقعت العام المنصرم وبشكل مخيف لوحة جصّية للمسيح تعود الى القرن التاسع عشر.

 
لوحة كايت «مونا ليزا» القرن الحادي والعشرين؟

كما اختلف النقاد في تحليل لوحة الموناليزا، نظرتها وابتسامتها الغامضة، انقسم الرأي العام البريطاني في تقبّله للوحة الأميرة كايت الرسمية الأولى. وإن كانت لوحة الملكة إليزابيث الثانية التي رسمها لوسيان فرويد واجهت استياء الشعب البريطاني والمحلّلين عام 2002، إلاّ أنها تبقى الملكة المسنّة لا أيقونة تتحضر لتكون أميرة القلوب. لم تقدم هذه لوحة أميرة قلوب بل أميرة مخيفة ومرعبة لا تليق بمكانتها المعنوية. كانت ترتدي الملكة الأزرق أيضاً في اللوحة، ويرى البعض أن هذا الإنقسام مرغوب لتطبع لوحات أفراد العرش الرصانة و إثارة للسجال.