روان طفلة تعرضت للتنمر فكانت النتيجة "فم معووج وعين لا تستطيع إغلاقها"

14 أكتوبر 2019


تشاجرت روان ابنة التسع سنين مع شهد زميلتها في المدرسة، ورغم قيام الاستاذة بالصلح بينهما، إلا أن أم شهد كان لها رأي آخر، ذهبت في صباح أحد الأيام إلى المدرسة، وأمسكت روان في الملعب لتضربها أمام زملائها، وهي تقول لها: "إنتي بنت بواب إزاي تتخانقي مع بنت مهندس بترول"، في حين كانت مدرسة اللغة العربية تقول لأم شهد "إنتي هتعملي عقلك بعقل طفلتين، أما الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة فلم تقف مكتوفة الأيدي، فتناوبت مع الأم المعتدية على ضرب روان، التي بمجرد عودتها إلى البيت لم تستطع إغلاق عينيها، أو فرد فمها.

أسرع والد الطفلة لنقل ابنته الى المستشفى، وأكد الطبيب إن حالتها خطرة، وعندما ذهب الأب ليشكو إلى إدارة المدرسة ما حدث لابنته من إهانة، تسببت في وضعها على سرير بمستشفى الطلبة بين الحياة والموت، قالت له الإخصائية: "واحنا مالنا.. اللي حصل لبنتك قضاء وقدر".

وانفجرت مواقع السوشيال ميديا بقصة الطفلة روان وما تعرضت له من تنمر واعتداء من قبل والدة زميلتها ومدرسيها واننشرت صورة روان بعد الحادثة، ليقرأ الجميع قصة الطفلة التي كل ذنبها في الحياة أنها ابنة "بواب".

روان ترقد حالياً في مستشفى الطلبة بفم معووج وعين لا تستطيع إغلاقها، ولم تتوقف الزيارات لروان من أهالي الإسكندرية بمستشفى الطلبة الذين قالت لهم روان: لم أزعل حين قالت لي مامة شهد انتي بوابه بنت بواب وبنت.. فعمل أبي حلال ولا يعيبه ولكن قاموا بضربي أمام زملائي ووضعت شهد إصبعها في عيني وضربتني أمها على صدري والإخصائية ضربتني بشدة على ظهري وسبِّتني بعمل أبي وقالت لي أبوكي خدام ودي أبوها مهندس بترول لو ضربتك بالجزمة متشتكيش أو متجيش المدرسة".

بدورها،  أوقفت وزارة التعليم مديرة المدرسة ومدرسة اللغة العربية والإخصائية الاجتماعية عن العمل وأحالتهن للتحقيق، كما تقدم والد روان ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فيما حدث لابنته.