داعية إسلامي شهير يوضح حقيقة هجومه على حلا شيحة

القاهرة (لها) 19 نوفمبر 2019


انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور نُسب للداعية الإسلامي الشهير مصطفى حسني، عبر إحدى الصفحات التي تحمل اسمه على موقع فايسبوك، يهاجم فيه الفنانة حلا شيحة بسبب تصريحاتها عن الحجاب، في حوارها عبر قناة CutheCrap.

وكان المنشور المنسوب لمصطفى حسني، يخاطب فيه حلا شيحة جاء فيه: "أن أختلف مع حلا شيحة أو أتفق ده مش مهم لكن اللي هي بتقوله مهم لأنه من الآخر (بيلاقي رواج) بمعنى أنه بينتشر كالنار ف الهشيم، معنديش مشكلة إنك اتحجبتي ورجعتي انتقبتي وبعدين قلعتي الحجاب دي حرية شخصية وانتي اللي هتتحاسبي".

تابع: "أنا مليش إني أقولك اعملي أو متعمليش لأني شخصيا من مؤيدي إحياء الشعائر عن اقتناع وحب مش غصب وفرض رأي وعادات مجتمع، لكن إنك تبتدي تقنعي نفسك بأنك صح بأنك توصلي فكرة غلط عن القرآن ف ده مفيهوش تهاون وواجب ردعك، يعني أنا شخصياً كل ما أشوفك أقول اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك الحق، وفهمت ليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو معصوم كان بيردد الدعاء ده، بالنسبة لترتيب سور القرآن فهي مترتبة بشكل متقدريش تحجميه ف وصف أو كلمة لكن نقدر نقول إن ربنا قدّر أنه يوصلنا بالشكل ده أصل القرآن".

إلا أن الداعية نفى كل ما نسب إليه في هذا الشأن، مؤكداً عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لا يملك سوى هذه الصفحات الموثقة، وأي تعليقات أو أخبار خاصة به يكتبها فقط على هذه الحسابات، وأن ما ينشر على لسانه أو يُنسب له خارج حساباته من تصريحات هو غير مسؤول عنها تماماً.

وكانت حلا شيحة صرحت في البرنامج بقولها: "ارتديت الحجاب بعد فترة طويلة من عدم الراحة والتكيف بين حبي للتعمق للدين والصلاة والدفء الذي كنت أشعر به عند ارتدائي الحجاب أثناء الصلاة، وبين عملي كممثلة، كان سني وقتها صغيراً ولم أتمكن من الموازنة والعيش في المنتصف كما أمرنا الله".

وتابعت: "نربي أبناءنا على مفاهيم خاطئة قائمة على الخوف من الله والعقاب، وعلينا تربيتهم على حب الله والتقرب منه، ومن بينها ربط الحجاب بالجنة والنار، بالتأكيد الله يحب الحجاب ولكنه ليس الأساس أو الأولوية في الدين بدليل أنه مذكور في سورة (النور) في منتصف القرآن وليس في سورة (البقرة) مثلاً في بداية القرآن.. هناك محجبات يحبون الحجاب ومنهم أيضا محجبات لأن شعرهم لا يعجبهم!.. الله هو الرحمن الرحيم بدليل أننا نخلع الحجاب ولا يعاقبنا ويسامحنا".