نجوم تخطّوا أزمات الطلاق

القاهرة - "لها" 30 نوفمبر 2019

"تجاوز أزمة الطلاق"... ليس خطوة سهلة سواء على النساء أو الرجال، وتزداد صعوبتها إذا كانوا نجوماً، وحياتهم مراقَبة من الجمهور والصحافة، إلا أن عدداً من الفنانين والفنانات نجحوا في تخطي هذه الأزمة بسهولة، متّبعاً كل واحد منهم طريقة مختلفة في ذلك.. فمن هم أبرز هؤلاء وكيف تجاوزوا أزمات طلاقهم؟


عملية تجميل

بعد زواج استمر لمدة خمس سنوات، أعلن المنتج أحمد البنا انفصاله عن زوجته وعد البحري، ولم يكشف عن أسباب اتخاذهما لهذا القرار، واكتفى بالتوضيح أنه قرار مشترك، وأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب، وتوقع الكثير أن تمر وعد البحري بأزمة نفسية صعبة بعد الطلاق، خصوصًا أنها كانت تحب زوجها الذي دعمها بمشوارها الفني.

لكن وعد أثبتت أنها نجحت في تجاوز الأزمة، بل يبدو أنها قررت شغل نفسها بشيء آخر، ولم تختر الفن فقط لكي يساعدها في تخطي هذه الأزمة، بل قررت إحداث تغيير كامل في شكلها، وخضعت بعد طلاقها من زوجها لعملية تكميم معدة لتتخلص من وزنها الزائد، الذي كان يزعجها دائماً، ولتبدأ من خلال هذه الخطوة حياتها من جديد بثقة وتخطي أزمتها النفسية.

ارتباط جديد

أما الفنان محمود العسيلي، والذي أعلن منذ شهور انفصاله عن زوجته وفشل ثاني زيجة له، مبررًا ما حدث بعدم شعوره بالسعادة معها، فنجح في تخطي أزمة الانفصال بشكل سريع، وبعد شهور قليلة نجح أن ينسى زوجته الثانية من خلال الارتباط بفتاة أخرى احتفل بخطوبتهما مؤخرًا بالساحل الشمالي، ومن المقرر أن يقيم حفل زفافه ويتزوج للمرة الثالثة خلال الفترة القادمة.

عكس التوقعات

لم يتوقع أحد أن تعود ياسمين عبد العزيز لحياتها الطبيعية سريعاً، وأن تحقق مزيداً من النجاح بمشوارها الفني، بعد طلاقها من رجل الأعمال محمد حلاوة، خصوصًا أن هذا الانفصال حدث بعد مرور أكثر من عشر سنوات على زواجهما، لكن ما فعلته جاء عكس كل التوقعات، فقد ازدادت جمالًا ونجاحًا وتألقًا، ونجحت في تخطي الأزمة بشكل سريع.

لكن هناك ثلاثة عوامل ساعدت ياسمين عبد العزيز في ذلك، وهم أصدقاؤها الذين دعموها بعد الطلاق؛ وعلى رأسهم منى زكي وأحمد حلمي ورامز جلال، ثم فنها حيث قررت التغيير والخروج من عباءة الكوميديا؛ وقدمت مسلسلاً تراجيدياً وهو "لآخر نفس" في رمضان الماضي.

أما العامل الثالث الذي ساعدها في تخطي أزمة الطلاق، فهو السوشيال ميديا، وتحديدًا إنستغرام، والذي لم يكتف في التعبير عن حبه ودعمه لها، بل شن هجوماً حاداً على ريهام حجاج، والتي تزوجت من طليقها بعد شهور قليلة من انفصال ياسمين عنه.

الفن هو الحل

أعلنت الفنانة هنا شيحة طلاقها من الممثل أحمد فلوكس، وذلك بعد زواج لم يستمر لأكثر من عام، إلا أنها تجاوزت أزمة الانفصال وفشل زواجها الثالث، حيث سبق لها الزواج مرتين من خارج الوسط الفني، ولكن كل زيجاتها انتهت بالفشل والطلاق.

ونجحت هنا شيحة في تجاوز الأزمة من خلال الفن، حيث تعاقدت بشكل سريع على المشاركة في الجزء الثالث من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، بل وبدأت تصوير مشاهدها به بعد يومين فقط من الإعلان بأن زواجها من فلوكس انتهى، وتأكيدها أن كل شيء قسمة ونصيب.

لا للنظر للوراء

أما محمد الشرنوبي فأعلن بشكل مفاجئ انفصاله عن المنتجة سارة الطباخ، وأكد أن والده لم يكن موافقاً على هذه الخطبة، كما أوضح أن فارق السن كبير بينهما، وأن سارة استغلت إنتاجه لألبومه الغنائي لتتحكم بمشواره الفني وقراراته الفنية والشخصية، ورغم اتهامات الشرنوبي لسارة الطباخ إلا أنها نجحت في تجاوز أزمة الانفصال.

وسارت سارة الطباخ على نفس خطى هنا شيحة وياسمين عبد العزيز، وقررت مواصلة نشاطها الفني، وتعاقدت مع فنانين جدد لكي تتولى مسؤولية إنتاج أعمالهم الفنية وإدارتها، كما ظهرت في عدد من المهرجانات الفنية في قمة أناقتها وجمالها، لتؤكد أن تفكيرها في حياتها ومستقبلها له الأولوية، وأنها لن تنظر إلى الوراء ولن تلتفت لفشل علاقتها مع الشرنوبي.

عودة قوية

ورغم أن زواج سمية الخشاب وأحمد سعد انتهى بالفضائح، والاتهامات المتبادلة، إلا أن سمية الخشاب نجحت في تجاوز كل شيء، وظهر ذلك واضحًا بعد إصرارها على التواجد بالمهرجانات الكبرى، ومنها مهرجان سينما الشاطئ في المغرب، والذي ظهرت من خلاله بكامل أناقتها. كما عادت لمواصلة نشاطها الفني، حيث تقرأ حالياً أكثر من عمل جديد للسينما والتلفزيون تمهيداً لعودة قوية.