طبيب التجميل بشّار اسماعيل يكشف لـ"لها" أحدث العلاجات والتقنيات والنصائح الجمالية

07 ديسمبر 2019

كشف طبيب التجميل والأخصائي في مناطق الرأس والعنق الدكتور بشّار اسماعيل في مقابلة لـ"لها"، أبرز عمليات التجميل رواجاً في الوقت الحالي، بالإضافة الى احدث العلاجات والتقنيات المستخدمة، كما تطرق في حديثه الى جوانب وتفاصيل مختلفة في عالم الجمال والتجميل.

وقال إن "اكثر العمليات انتشاراً في تجميل الوجه مؤخراً هي تجميل الانف وشد الوجه وازالة التجاعيد بالجراحه، اضافة إلى الحقنات التي تشمل المواد المالئة (الفيلر) والبوتوكس وحقن الشحوم الذاتية".

وأضاف: "مع التطور التقني والتكنولوجي في عالم التجميل، لم يعد التقدّم في السن يُشكّل هاجسًا للعديد من النساء؛ إذ تمّ تطوير تقنيات عديده بعيدًا عن العمليات الجراحية التقليدية، للحفاظ على البشره ومنحها فرصة استعادة مظهرها الشبابي مثل علاج مشاكل محيط العينين وهبوط الحاجبين عن طريق حقن البوتوكس، وتصحيح الأنف من دون جراحة مثلاً، إلى جانب معالجة مشاكل البشره باستخدام الميزوثيرابي وحقن البلازما".

مخاطر عمليات وعلاجات التجميل

وتحدث الدكتور اسماعيل عن بعض مخاطر عمليات وعلاجات التجميل: "جميع العمليات الجراحية لها درجة خطورة معينة تبعاً للعمر، والتكنيك الجراحي والتخدير. ومن أبرزها:

- حدوث ورم دموي أيّ تجمّع الدم خارج الأوعية الدموية، الأمر الذي يسبّب كدمات.

- ظهور الندوب التي لا يمكن التحكّم بها في معظم الحالات.

- تلف الأعصاب أو قطعها خلال العملية، ما يؤثّر سلباً على عدم اقدرة المريض على إبراز تعبيرات وجهه المختلفة كالإبتسامة، الغضب وغيرها.

- استمرار النزيف حتّى بعد التئام جرح العملية.

- الوفاة نتيجة التخدير الخاطىء أو عدم توفّر الأجهزة اللازمة في غرفة العمليّات.

أسباب التشوه

ورداً على سؤال حول تعرض نجمات عديدات لنوع من التشوه بسبب التجميل، أجاب: "شهدت الآونة الأخيرة، قيام العديد من النجمات بعمليات التجميل لكيتزيد من جمالهن، أو تساعد في إصلاح بعض العيوب، إلا أن بعض الجميلات وقعن في فخ الفشل، مما أدى إلى تشويه وجوههن، مثل حقن المواد الدائمة في الوجه مما تسبب في حدوث التهابات وتكتلات في الوجه غير قابله للرجعة من دون اجراء جراحي، كما تعرضت بعض الشخصيات الى استئصال اجزاء زائدة من الانف مما ادى الى مشاكل في التنفس إلى جانب المشاكل الجمالية.

حيل تجميلية لتتبعها المرأة العربية

وأوضح أن هناك العديد من الحيل التجميلية والاساليب البديلة التي تتبعها المرأه لتحافظ من خلالها على جمالها ورشاقتها من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسه الرياضة باستمرار اضافة لاهتمامها بالبشره والاعتناء بها عن طريق المستحضرات الطبيعية التي تغني البشرة وتؤخر الشيخوخة.

التجميل في خدمة الطب

ولفت اسماعيل إلى أن الدراسات والتجارب أظهرت مؤخراً أن حقن البوتوكس التي تستخدم على نطاق واسع في عمليات التجميل، تعتبر علاجاً آمنا وفعالا لتقليل نوبات الصداع النصفي والشقيقة، مشيراً إلى أن إبر البوتوكس يتم حقنها في مناطق معينة في الرأس والعنق لتقلل من نوبات الصداع، اضافة لاستخداماته المتعددة في حالات التعرق الغزير.

نصيحة

ويختم حديثه بتوجيه النصيحة التالية: "ان خطورة الجراحات التجميلية تكمن بدخول المرأة في دوّامة من الجراحات التي لا تنتهي. وعلى سبيل المثال، تبدأ بإجراء جراحة لتجميل الأنف، ثمّ تجري عملية تكبير الشفتين، حتّى ينتهي بها الأمر وهي تخضع إلى جراحات تجميلية لتغيير شكل جسمها، وتصبح الجراحات هَوَساً حقيقيّاً يراوِدها يوميّا. ولا بد من الإشارة إلى أنّه لا يمكننا تعميم هذه النظرية، ولكن علينا معرفة أنّ جراحات التجميل ليست دواءً للثقة بالنفس، كونها ذات هدف «تَرميمي». أمّا تلك التي تعتمد على إعادة رسم الجسم وتساعد على التخلّص من العيوب الخلقية أو الخارجية فيه، فيمكنها أن تعيد بناء ثقة الانسان بنفسه".