شهد حى المرج بالقاهرة بمصر جريمة قتل بشعة، عندما مزق زوج جسد زوجته بعد اكتشافه علاقتها غير المشروعة مع سائق، تم ضبط الزوج الذى ادعى أن مجهولاً وراء قتلها، لكن التحريات كشفت زيف ادعائه وتولت النيابة التحقيق.

وبدأت القصة عندما وصل بلاغ لقسم المرج من مقاول قرر اكتشافه مقتل زوجته "34 سنة" بالعقار محل إقامتهما بالمنطقة.

انتقل مفتشو قطاع الأمن العام وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتم العثور على الجثة مسجاة على سرير غرفة نومهما بالشقة، وبها جرح طعنى بالرقبة من الناحية اليمنى.

وقرر المُبلغ أمام رجال الأمن بخروج زوجته صباحاً لشراء بعض المتطلبات وعقب عودتها تناهى لسمعه صوت استغاثتها، ولدى استطلاعه الأمر عثر عليها على سُلم العقار، حيث قالت له إن سائقاً تعدى عليها بسلاح أبيض محدثًا إصابتها وفر هاربًا، وقال: "قمت بملاحقة المتهم، إلا أنني لم أتمكن من الإمساك به وعقب عودتى اكتشفت وفاة زوجتي".

كما قرر الزوج فى أقواله إنه يعمل فى مجال المقاولات، ووجود خلافات مالية بينه ومرتكب الواقعة حول توريد الأخير لمواد بناء "أسمنت" له.

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام؛ وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المُبلغ.

وبإعادة استجواب الزوج قرر أنه بتوقيت الواقعة كان نائمًا بغرفة نومه بالشقة سكنه وعقب استيقاظه اكتشف غلق باب الغرفة من الخارج؛ فقام بالدلوف لصالة الشقة من خلال نافذة مُطلة عليها، حيث فوجئ بزوجته مع السائق، فقام بالتعدى عليه بعصا خشبية إلا أنه تمكن من الهرب.

وعقب عودته حدثت مشادة كلامية بينه وزوجته، حاولت خلالها الهروب من الشقة، فاستل سكيناً من المطبخ وقام بملاحقتها على سُلم العقار والتعدى عليها محدثًا إصابتها التى أودت بحياتها.

وأضاف الزوج المتهم بقيامه عقب ذلك بنقل الجثة لغرفة نومهما، وأرشد عن السلاح المستخدم والملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الجريمة.

أمرت النيابة بحبس المتهم خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيقات وانتداب الطب الشرعي لكشف ملاباست الحادث وسبب الوفاة، وامت بدفن الجثة.