السؤال: ابني بسن الأربع سنوات ويعاني من فترة من كوابيس يراها ليلاً أثناء النوم مما يسبب له خوفاً من النوم نفسه. كيف يمكنني معالجة هذا الوضع المزعج لي وله؟

سامية –لبنان

الإجابة: تعتبر الكوابيس شائعة جداً لدى الاطفال ابتداءاً من سن الأربع سنوات فهي تشكل جزءاً من نموهم الطبيعي فيما تنو مخيلتهم ويدركون انه ثمة أمور موجودة في العالم قد تؤذيهم. قد تنتج هذه الكوابيس التي يراها ابنك عن موقف مخيف تعرض له أو لا يزال يراه أو عن مشاهدة صوراً مخيفة على التلفزيون، أو حتى عن صراعات وخلافات في العائلة كما يمكن ألا يكون لها أي سبب. كل ما يمكن أن يؤثر فيه عاطفياً ونفسياً قد يكون سبباً لكوابيس يراها. علماص ان الكوابيس تختلف بطبيعتها بين مرحلة وأخرى. لكن، انتبهي يلجأ بعض الأطفال إلى حجة الكوابيس للتهرب من النوم. كما يمكن أن يكون بعضهم من النوع الذي يقلق كثيراً حيال الأمور نهاراً فيعاني من كوابيس ليلاً. في هذه السن يحتاج طفلك إلى أن تطمئنيه في السرير ليعود وينام مرتاحاً. كما يمكن أن تضعي له لعبته المفضلة في السرير ليشعر بمزيد من الاطمئنان. واتركي نوراً خفيفاً مضاءاً في غرفته وعلميه كيفية الاسترخاء. أطلبي منه أن يتخيل مشهداً يدعو إلى الاسترخاء كالبحر أو الطبيعية، خصوصاً بعد أن يرى كابوساً. أيضاً يمكن أن تطلبي منه أن يرسم على الورقة الكابوس الذي يراه وأن يمزق الورقة بعدها ويرميها.

إسألي لها