عندما ظهرت الطفلة ميرفت العايدي في فيلم "الحفيد" أجبرت كل من رأى الفيلم على ألا ينساها، لتصبح من أشهر أطفال الفن الذين رسخت أعمالهم في أذهان الجمهور من كل الأجيال.

الطفلة أصبحت أمًا لشابين هما عبدالرحمن 27 سنة، وعلي 24 سنة، وبعد مرور ما يقرب من 45 عامًا على الفيلم، لا تزال تحتفظ بنفس الوجه البريء والجمال الطفولي الهادئ.

وكشفت الطفلة الكبيرة التي اعتزلت الفن في سن 12 عامًا بعد آخر عمل فني قدمته وهو مسلسل "إلا الدمعة الحزينة" مع الفنان الكبير أحمد زكي، في تصريحات صحافية، أنها دخلت الفن صدفة وهي في سن الخامسة، عندما ذهبت مع أحد جيرانها الذين يعملون بالاستديو إلى موقع التصوير، فشاهدها المخرج عاطف سالم، وكان وقتها يبحث عن طفلة لتجسيد دور هالة، بعد أن استكمل اختيار كل الأطفال المشاركين في الفيلم ولم يعثر على طفلة بمواصفات هالة.

وقالت: "كنت طفلة شقية وباتحرك واتكلم كتير وأول ما شافني المخرج عاطف سالم تبناني فنيًا، وأعجب بي واختارني في عدد من الأفلام بعد فيلم الحفيد".

وتابعت: "حصيلة الأعمال التي شاركت فيها 6 أفلام ومسلسل واحد، وكان ذلك مابين سن 5 إلى 12 عامًا، وبعدها ابتعدت عن الفن لأنه كان مرهقًا مع المذاكرة والدراسة، رغم كثرة العروض التي انهالت عليَّ ورغم محاولات المخرج عاطف سالم والفنان أحمد زكي لإعادتي للعمل الفني".

وشاركت الطفلة ميرفت العايدي في أفلام "الحفيد"، "يارب توبة"، "غابة من السيقان"، و"مضى قطار العمر"، "بص شوف سكر بتعمل إيه"، "حبي الأول والأخير"، ومسلسل "إلا الدمعة الحزينة" واعتزلت الفن في سن 12 عامًا والتحقت بكلية التجارة وتزوجت من خارج الوسط الفني.