ماذا كشفت شرطة دبي عن لغز وفاة نجوى قاسم؟ وهكذا نعاها المسؤولون والزملاء والنجوم

03 يناير 2020

أكّد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن "لا شبهة جنائية في وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم".

وأضاف في حديثه الى صحيفة "الرؤية" أنّ "جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد ذلك"، موضحًا، أنّ "الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية".

ولفت المنصوري إلى أن "شرطة دبي اتخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل الفحص من قبل خبراء الطب الشرعي بالأدلة الجنائية"، مرجحًا، "تأكيد نتيجة الفحص الأول".

وأوضح أن "الإعلامية المتوفاة (52 عامًا)، كانت تعيش مع أفرادٍ من أسرتها في منزلٍ جديدٍ بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت مع أسرتها وأصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ، ما أثار قلقهم، فتوجهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنها لم تستجب فاتصلوا بالإسعاف، وتبينت من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية".

وختم أنّ "هناك أطباءًا بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية قبل الوفاة".

وشكل خبر وفاة الإعلامية، نجوى قاسم، صدمة في الوسط الإعلامي الذي عبّر عن حزنه الشديد لرحيل ابنة جبل لبنان صباح الخميس بأزمة قلبية.

وغرد مسؤولون وإعلاميون وفنانون في نعي نجوى قاسم التي يصفونها بالجوهرة وقطعة الكريستال وسيدة الأخلاق والمهنية.

ونعى رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، الإعلامية نجوى قاسم عبر حسابه على تويتر قائلا: "صدمة حقيقية ومحزنة، أن ترحل نجوى قاسم في عز العطاء والشباب. رافقت مشوار تلفزيون المستقبل منذ تأسيسه وسطعت على شاشته نجمة متألقة، قبل أن تنتقل إلى دبي حيث تابعت التفوق والنجاح. خسارة لنا وللإعلام اللبناني العربي. رحم الله نجوى قاسم وأحر التعازي لأسرتها وأسرة العربية – الحدث".

بدوره نعى سفير السعودية في الإمارات، تركي الدخيل، نجوى قاسم وكتب على تويتر "وداعاً للصديقة الغالية الأستاذة #نجوى_قاسم... وداعاً سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية... وداعاً صديقة الجميع... رحمة الله عليك رحمة واسعة... إنا لله وإنا إليه راجعون".

دورها، نشرت الوزيرة، مي شدياق، التي كرّمت قاسم في عام 2012 بجائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني، تغريدة مؤثرة كتبت فيها:"صُعقت بالخبر المؤلم مع مطلع العام الجديد ماذا حصل! أنا عاجزة عن إيقاف دموعي! لقد بكيت كثيراً! أنت صديقة وفية، إعلامية لامعة!".

وأضافت: "صحيح كرّمناكِ في مؤسسة مي شدياق MCF مع جائزة Outstanding Media Performance لكن لا أستطيع القول إننا أوفيناك حقك.. مازلت في عز عطائك.. فراقك صعب... أحبك نجوى!".

فيما غرد أحمد رمضان، رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا وعضو الهيئة السياسية للائتلاف، وقال "رحم الله الزميلة #نجوي_قاسم الإعلامية الماهرة وصاحبة الحضور المميز، والبصمة الهامة في الإعلام العربي. العزاء لعائلتها، وأسرتها الإعلامية الكبيرة، والزملاء في #العربية و #الحدث، وألهمهم الصبر. سنفتقدك كثيراً يا نجوى الرحمة لك والعزاء لمحبيك".

وغرد الإعلامي مصطفى الآغا "بداية حزينة لعالم #2020 وخبر وفاة الزميلة #نجوي_قاسم بذبحة قلبية حسبما سمعنا ... خالص العزاء لأسرتها وزملاء مهنتها الذين تأثروا جداً برحيلها المفاجئ".

من جانبه، كتب الإعلامي، زاهي وهبي، على موقع تويتر "خبرٌ مباغتٌ ومحزنٌ في مطلع العام الجديد. وداعًا نجوى قاسم زميلة المهنة والبدايات والمتاعب ومشقّات الحياة، لروحها الرحمة والمغفرة والسلام".

أما زميلها في قناة "الحدث" الإعلامي محمد أبو عبيد فغرد قائلاً "وآخر نجواها أن ترجو للناس عاما ملؤه الخير، وأن تسأل رب العباد أن يحفظ البلاد، ووطنها في العام الجديد 2020. كأنها قدمت وصيتها كي ترحل وقلبها منشغل ببلدها. ترحلين جسدا وروحك باقية فينا كم أذعت من الأخبار وتنهين المسيرة بأنك الخبر الفاجع. رحمك الله #نجوي_قاسم إنا على فراقك لمحزونون".

من جانبه نعى الإعلامي السعودي، مفيد النويصر، قاسم وكتب "رحم الله قطعة الكريستال الأستاذة نجوى قاسم، الزميلة في قناة العربية، كانت صحافية ومراسلة حربية من طراز رفيع، إذ غطت أخبار الحروب بأفغانستان والعراق ولبنان.. وواجهت أحداث تفجير مكتب العربية ببغداد 2004 ولم يمنعها هذا الحادث أن تواصل تغطيتها ثم تركض للشارع لتسعف الجرحى".

من جانبها كتبت الفنانة اللبنانية، نجوى كرم، "الله يرحم الإعلامية نجوى قاسم وتكون روحها في السماء".

وغردت الفنانة اللبنانية إليسا، وقالت "شو محزن هالخبر مع بداية السنة الجديدة. نجوى قاسم كان العمر قدامها طويلا وكان عندها كتير لتقدمو بمشوارها بعد. الله يرحمها ويصبّر عيلتها عا هالمأساة. الموت حق وربنا يصبرن".

وكانت قاسم غرّدت ليلة رأس السنة على حسابها عبر "تويتر"، متمنيةً الخير للبنان وللجميع. وكتبت: "يا رب عام خير على الجميع يا رب.. ويا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان".