"أزمة منتصف العمر" حقيقة أم اسطورة؟ إليكم نتائج هذه الدراسة

09 يناير 2020

يشيع في بعض المجتمعات استخدام مصطلحات مثل "أزمة منتصف العمر" أو "أزمة سن الأربعين". ويقصد بهذا ظهور الرغبة المفاجئة في تغيير نمط الحياة وبعض العادات والتخلي عن بعض الأمور والأشخاص والرغبة في العودة الى مرحلة المراهقة.

وفي هذا الشأن فاجأت دراسة حديثة أجريت في جامعة ألبيرتا الكندية ونشرت نتائجها في دورية Developmental psychology الجميع حيث وجد الباحثون ان "أزمة سن الأربعين" ليست سوى أسطورة.

وتوصلوا إلى أن الشعور بالسعادة يظهر بشكل ملحوظ في سن الثلاثين وأنه يبدأ بالتراجع في سن الـ43. إلا أنهم لاحظوا في المقابل أن الأشخاص المشاركين في الدراسة والذين بلغوا الـ40 من العمر هم رغم هذا أكثر سعادة من أولئك الذين يبلغون الـ18 عاماً.

كما لفتوا إلى أن ذلك الشعور يتزايد بشكل تدريجي وملحوظ بين سن الـ18 والعشرينيات.

وقالت استاذة علم النفس المشاركة في الدراسة نانسي غالامبوس: "أزمة الأربعين مجرد أسطورة. فمن الممكن أن تحدث هذه الأزمة في أي مرحلة عمرية. وفي سن الأربعين يمكن أن يتوصل الكثير من الأشخاص إلى حل مشاكل ترتبط بالعمل أو بناء عائلة".