شائعات، أقاويل، تساؤلات، ترافقُ انطلاقة ستار أكاديمي في موسمه السادس، في ما بات يشبه تقليداً سنوياً يزيد حماسة المشاهدين المترقّبين بفارغ الصبر لِما يحمله برنامج المواهب الأشهر في العالم العربي. رلى سعد، معدّة البرنامج ومنتجته، هي أيضاً محور هذه التساؤلات وقد تناولتها الصحافة في أكثر من سياق، خصوصاً بعد استقلالها عن ال.بي.سي. وإطلاقها شركتها الخاصّة وتداول اسمها في منصب إداري في «روتانا موسيقى»... الحوار معها كافٍ رغم أجوبتها المقتضبة،للإضاءة على حقائق نجهلها عن المرأة الحديد في الأكايمية، والموسم السادس من البرنامج الأشهر.

- شائعات كثيرة رافقت التحضيرات لموسم جديد من ستار أكاديمي، هل ساهمتِ بصمْتِك في تضخيم بعضها؟
صمتي طبيعي لأنني في الأساس بعيدة عن المقابلات الإعلامية، والشائعات أيضاً طبيعية وهي ترافق كلّ ما هو ناجح. وقد رافقتنا الشائعات على مدى السنوات الخمس الماضية، فما الجديد إن رافقتنا هذه السنة أيضاً؟ إنها تأكيد لنجاح البرنامج الكبير وجماهريته الواسعة. ستار أكاديمي البرنامج الأكثر نجاحاً وشهرة في العالم العربي، والأكثر تعرّضاً للشائعات.

- تساءل الجميع: لماذا تأخّرت انطلاقة برنامج ستار أكاديمي إلى شهر شباط/فبراير؟ وهل صحيح ما قيل عن غياب الراعي الإعلاني؟
تأخير البرنامج جاء بناءً على قرار من إدارة البرمجة في المؤسسة الإعلامية للإرسال ال.بي.سي.  

- هل صحيح ما قيل عن تأخير موعد إطلاق الموسم السادس لستار أكاديمي بعد اندماج محطة «إل.بي.سي» بمجموعة «روتانا» وتولّي الشيخ بيار الضاهر عملية تنسيق البرمجة في المحطات المختلفة لإعطاء فرصة لبرنامج جديد على محطة أخرى؟
لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال، فجوابه ليس عندي.

- ما صحّة الأخبار التي تحدّثت عن تولّيك منصباً إدارياً في «روتانا موسيقى»؟
هذا غير صحيح. مثلكِ أنا، قرأتُ الخبر في الصحف. (تبتسم).

- تردّد انكِ لن تتولّي إنتاج ستار أكاديمي 6. ما الذي حصل كي يعود برنامج ستار أكاديمي إلى رلى سعد؟
ما تردّد لا يتعدّى كونه شائعة، قد يكون مطلقوها ممّن يتمنون حصولها. لكن الواقع غير ذلك. الواقع ان البرنامج لم يذهب أصلاً الى غيري، كي يعود إليّ.

- ما الظروف التي ترافقت واستقالتك من «إل.بي.سي» بعد سنوات طويلة من العمل في المحطة؟
ليس هناك ظروف معيّنة ترافقت واستقالتي من المحطة. الواقع انه معروف عنّي حبّي للتحديات المهنيّة والمشاريع الجديدة، وقد تركتُ ال.بي.سي. لأطلق شركتي الخاصة بالإنتاج التلفزيوني وهي مشروعي الجديد الذي يحرّكني، وفيه تحدّيات كبيرة وممتعة في الوقت نفسه. وشركتي هذه التي تحمل اسم «فانيللا برودكشن»، هي التي تنتج ستار أكاديمي 6 وبرامج أخرى أُعلن عنها في أوانها.

- هل تقدّم رلى سعد نفسها اليوم كسيدة أعمال أكثر منها فنانة مبدعة؟
سيدة الأعمال لا تنفي الفنانة التي فيّ، يستطيع المرء أن يحلم ويبدع، ويكون مدير أعمال في الوقت نفسه، خصوصاً  إذا عرف كيف يوازن بين شقّيه: المبدع والواقعي، وعرف متى يترك القيادة بعقله ومتى يُطلق العنان لخياله. شخصياً لطالما شغلت في «إل.بي.سي» موقعاً إدارياً إلى جانب موقعي الفني والإبداعي.

- هل رلى سعد حكر على «إل.بي.سي»؟ بمعنى هل تتصوّرين نفسك قادرة على العمل خارج «إل.بي.سي» بعدما ارتبط إسمك بإسم المحطة لسنوات طويلة؟
رلى سعد لا تقبل أن تكون حكراً على أحد. شركتي ولدت وتأسست كي تنتج برامج تلفزيونية بمستوى إنتاجي نوعي راقٍ لأيّ مؤسسة تلفزيونية تُقدّر هذا المستوى النوعيّ من البرامج.عن الموسم السادس
- بالعودة الى ستار أكاديمي 6، هل واجهت مصاعب في استقطاب مشتركين من السعودية بعد الإنتقادات التي وُجّهت إلى البرنامج الموسم الماضي؟
لقد كانت الإنتقادات رفيقة ستار أكاديمي منذ انطلاقه، لكن الجمهور السعودي الكبير يعشق هذا البرنامج كثيراً ويقدّر الجهد الفنّي الذي يُبذل فيه. وكلّ الأرقام والإحصاءات دليل قاطع على محبّة الجمهور السعودي لبرنامج ستار أكاديمي. لذا لم نجد يوماً صعوبة في استقطاب مشتركين سعوديين.

- وُجّهت أيضاً إنتقادات للبرنامج على خلفية إضافة مسبح العام الماضي الى الأكاديمية. لماذا قرّرت تكرار هذه التجربة هذه السنة رغم كلّ الإنتقادات؟
فكرة المسبح لاقت ترحيباً واسعاً من المشاهدين خصوصاً أولئك الذين يقدّرون التمارين الرياضية المائية، فلماذا علينا أ ن نستمع الى المنتقدين ونلبّي طلباتهم، ولا نستمع الى المرحبين ونكرّر التجربة؟

 - ما الجديد الذي سيطبع ستار أكاديمي 6؟
ينطلق ستار أكاديمي 6 بروح معطاء جديدة، وتتخلّله مجموعة من المفاجآت، نأمل أن تنال إعجاب المشاهدين.

 - ماذا تغيّر في رلى سعد؟ وكيف تُترجم خبرتها الطويلة مع ستار أكاديمي لهذا الموسم؟
كلّ شيء تغيّر في رلى سعد، كلّ شيء مع عدا دقات قلبها المتسارعة قبل انطلاق كلّ برايم!

 - هل هناك صفوف جديدة تُضاف إلى البرنامج الأكاديمي لهذا الموسم؟
هذا الموسم، عملنا على إضافة بعض الصفوف التي تتناسب ومتطلبات الجيل الجديد لناحية الغناء والموسيقى والرياضة، أذكر منها صفّ التوزيع الموسيقي ورياضات جديدة.

- تمنّى بعض الطلاب السابقين إضافة مكتبة وصالة سينمائية ومنتجع صحّي إلى الأكاديمية، فهل ستستجيبين لهذه التمنّيات؟
نحن نعمل ما بوسعنا لإضفاء كلّ جديد في كلّ موسم على الأكاديمية لتوفير الراحة والثقافة الفنّية لطلابنا. وما عليكم سوى انتظار انطلاقة البرنامج كي تعرفوا إذا ما تحقق شيء من تمنيات هؤلاء الطلاب!

- ما هو المستقبل لكِ؟
المستقبل لي تحدّ جديد أخوضه بإصرار وعزيمة.