كشف تقرير نشره موقع L’observateur فضيحة كبرى تضمنتها صفحة على موقع "فايسبوك" مخصصة للأطباء.

وأشار التقرير إلى أن الحساب المسمى "ديوان الأطباء" يجمع أكثر من 11000 طبيب ويتضمن عبارات عنصرية ساخرة من بعض المرضى.

وذكر أن عدداً من هؤلاء نشروا عليه تعليقات هزئوا فيها من بعض مرضاهم من خلال وصف المشاكل التي يعانون منها.

كذلك لم يترددوا في نشر صور من دون الحصول على موافقة أصحابها. وهو ما اعتبرته المحامية بينيديكت بابان مخالفاً للقانون حيث قالت للموقع: "قبل أن يتم نشر صورة شخص ما لا بد من الحصول على موافقته وإلا فإن هذا يعتبر انتهاكاً لحرمة السر المهني كما أنه يشكل تعدياً على الحياة الخاصة".

وأحدث التقرير ضجة كبيرة بعد انتشاره في أوساط متابعي مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت نقابة الأطباء الفرنسيين إلى أنه ستتم إحالة القضية إلى التحقيق القضائي.

ويشار إلى أنه تم إنشاء الحساب في العام 2017 وكتب في نصه التعريفي أنه يهتم بكل "ما يتعلق بمهنة الطب ويتيح النقاش بين الأطباء في إطار من الاحترام المتبادل والحرص على الحفاظ على سر المهنة".