بعد رفض اعتذارها... مريم حسين تستغيث وتتحدى في الوقت نفسه

30 يناير 2020

على هامش صدور القرار القضائي الذي قضى بحبسها لمدة 3 أشهر وإبعادها عن دولة الإمارات أقدمت الفنانة المغربية مريم حسين على خطوة فاجأت متابعيها.

وأعادت على حسابها على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" نشر المقطع المصور موضوع القضية والذي ظهرت فيه وهي ترقص بطريقة اعتبرت غير لائقة خلال الاحتفال بيوم رأس السنة.

كما نشرت نسخة من صحيفة "الراي" الكويتية مع العنوان: "ناشدت المسؤولين النظر بعين الرحمة في القضية رأفة بابنتها. مريم حسين: نادمة على رقصي ولا يمكنني استنشاق هواء غير الإمارات".

وأحدثت بهذا ضجة كبيرة في أوساط المتابعين حيث انقسم هؤلاء بين من نصحوها بضرورة حذف المقطع لأن هذا يشكل تحدياً للقضاء ومن اعتبروا أنه من حقها فعل هذا والدفاع عن نفسها. كما أعرب آخرون عن استغرابهم مناشدتها السلطات ثم تحديها لها من خلال استعادة الفيديو في الوقت نفسه.

ويأتي هذا بعد رفض الإعلامي صالح الجسمي صاحب الدعوة اعتذراها حيث تقدمت به من خلال تغريدة نشرتها على حسابها على "تويتر" وجاء فيها: "أولاً لك جزيل الشكر على مسعاك الكريم يا أم فاهد وهذا من أصلك الطيب، ثانياً: بخصوص الاعتذار على راسي وهذي رسالتي بموجب اعتذار مباشر للأخ صالح وأتأمل يقبل اعتذاري ولي الشرف بالتواصل معاك يالقلب الكبير وأتمنى يسود الود معه".

كما غردت في وقت لاحق: "أتمنى يسود الود مع بوعبدالله والأمر يكون في صفحة النسيان. للعلم بنتي عيد ميلادها الثالث بعدأسبوع وأتمنى تكون سنة فرحة علي وعلى الجميع".