شيرين عبد الوهاب: لم أقلّد نوال الزغبي

22 حزيران 2009

زارت النجمة شيرين عبد الوهاب مدينة بيروت إستكمالاً للتحضيرات الخاصة بألبومها الجديد بعد حوالي أربع سنوات لم تقدّم خلالها أي ألبومات واكتفت ببعض الأغنيات المنفردة. وكانت لشيرين جلسة تصوير خاصة لغلاف الألبوم المقرر صدوره خلال شهر تموز / يوليو المقبل، كما التقت بالمخرج سعيد الماروق الذي سيصوّر لها في بيروت إحدى أغنيات الألبوم مطلع الشهر المقبل. وفي اتصال هاتفي مع «لها» أبدت شيرين إستغرابها إصرار بعض الصحافيين على كتابة أمور ومواضيع خاصة بها دون التأكّد من صحّتها.
وسجّلت عتباً على بعض الأقلام التي تحدثت عن مشاركتها في مهرجان «موازين» في المغرب أخيراً من باب التركيز على الزي الذي ارتدته في الحفل، متجاهلة (أي هذه الأقلام) كل النجاح الذي حققته في المهرجان الذي حضره أكثر من 65 ألف متفرّج. فقد ورد في إحدى المجلات تعليق حول العباءة المغربية التي ارتدتها، وقيل إنها تشبه كثيراً الفستان الذي ارتدته نوال الزغبي في مهرجان «ليالي فبراير» على اعتبار أن شيرين تقلّد نوال. شيرين أبدت إنزعاجها من هذا المقال، وقالت إنها تحترم نوال الزغبي كثيراً وتعتبرها فعلاً من أكثر الفنانات أناقة، لكنها لم تقلّدها في أي شكل من الأشكال. أما العباءة التي ارتدتها في المغرب فهي مغربية بحتة واختارتها من مجموعة خاصة بمصممة أزياء مغربية لا تعرفها مسبقاً، بل قصدتها عن طريق أصدقاء لها يعيشون هناك ونصحوها بارتداء عباءة مغربية في الحفل كتحيّة للشعب المغربي الذي تلتقيه للمرة الأولى، وبالفعل هذا ما حصل. وقد اختارت هذه العباءة بالذات لأنها أكثر ما ناسبها وكانت الأكثر بساطة بين العباءات الأخرى، خصوصاً أنها تفضّل في كل الأوقات كل ما هو أقرب إلى الشياكة والبساطة معاً. وكررت شيرين عتبها قائلة: لا أصدق فعلاً أن الصحافة لم تر في مهرجان موازين الذي أذهلني بكمية الحضور والنجاح، سوى عباءتي...».