سعوديان يعودان إلى أسرتيهما شابين بعد اختطافهما طفلين

14 فبراير 2020

شهدت السعودية حادثة غريبة حيث تم التعرف على شابين اختطف أحدهما من أحد مستشفيات الدمام بعد ولادته مباشرة والثاني بطريقة لم تعرف منذ 23 و20 عاماً على التوالي.

وبدأت القصة عندما تم القبض على امرأة عجوز أثناء تقدمها لاستخراج هويات لهما مشيرة إلى أنهما لقيطان.

وفي هذا الإطار أجرت قناة "الإخبارية" مقابلة مع محامي السيدة عبد العزيز الهاجري حيث أشار إلى أن الشابين يبلغان 20 و23 عاماً مضيفاً أنها قامت بتربيتهما.

ولفت إلى أن كاميرات المستشفى أثبتت أن خاطفة أحدهما لا تشبه هذه المرأة وأنها تختلف عنها بلون البشرة والطول والشكل.

واعتبر أن هذه القضية إنسانية كاشفاً أن الشابين يدافعان عنها وأنه لن يتقاضى أي أتعاب في هذه القضية.

وتابع أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وأنه يمكن ألا تتم معاقبة الأم لأنها كبيرة في السن ولأن إثبات حسن النية لديها كبير جداً حيث أنها قامت بعمل خيري ولم تتاجر بالبشر.

وفي موازاة ذلك رأى أن فعلها خاطئ وأنه كان عليها القيام بالتبني من خلال قنوات رسمية ونفى عودة الشابين إلى أسرتيهما الحقيقيتين.

ولاحقاً ذكر تقرير لصحيفة عكاظ نقلاً عن مصادر أنه تم التأكد من تطابق نتائج فحوص الحمض النووي DNA للجينات الوراثية لكل من محمد علي العماري و موسى علي الخنيزي مع أفراد أسرتيهما الحقيقيتين.