انتظرت من زوجها هدية عيد الحب... ففاجأها بإنهاء حياتها

القاهرة (لها) 15 فبراير 2020

لم تكن الزوجة "م.أ" تتخيل أن اليوم الذي تتنظر أن تحصل فيه على هدية عيد الحب من زوجها، سوف يكون هو آخر يوم في حياتها التي انتهت على يد زوجها نفسه قبل الـ"فالنتين" بيومين، بسبب خلافات بينهما.

وفي تحقيقات النيابة قال شقيق الضحية: "شقيقتي تزوجت المتهم م.م الذي يعمل سائقاً في إحدى الشركات، وبعد مرور سنوات على زواجهما، بدأ يسىء معاملتها، فتحولت حياتهما إلى خلافات دائمة بينهما، خاصة أنه كان يمنعها من الخروج من الشقة لزيارة أقاربها، بالإضافة إلى أنه في الآونة الأخيرة، حاول إجبارها على المطالبة بميراثها لوالدها، إلا أن الأسرة طلبت منها عدم الاستجابة له، خاصة أنه يسىء معاملتها، ودائم الاعتداء عليها بالضرب".

وأضاف شقيق المجني عليها: "اليوم الذي شهد الجريمة، اعتدى المتهم على شقيقتي بالضرب، وعذبها وأوثق قدميها ويديها بالحبال، حتى فارقت الحياة، ثم حاول التخلص من جثتها، وعندما اتصلت به للاطمئنان عليها، أخبرني أنها غير موجودة بالشقة، قائلاً: أنا صحيت من النوم ملقتهاش، في الوقت الذي كان يستعد فيه للتخلص من جثتها، لإخفاء معالم الجريمة".

وتابع: "اكتشفنا الجريمة، وأبلغنا قسم الشرطة، واتهمناه بالتسبب في مقتلها، فألقى رجال المباحث القبض عليه".

وكان قسم شرطة دار السلام تلقى بلاغاً بمقتل ربة منزل، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم القبض على زوجها، بعد اتهام أسرة الضحية له بالتسبب في مقتلها، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق معه وكشف ملابسات الجريمة.