أزمتان جديدتان تعرض لهما الفنان محمد رمضان بعد حملة الهجوم والمقاطعة التي يتعرض لها في الفترة الأخيرة على إثر أزمته مع الطيار أشرف أبو اليسر الشهير بـ"الطيار الموقوف".

الأزمة الأولى هي استبعاده من قبل اللجنة المنظمة لمباراة السوبر المصري بين ناديي الأهلي والزمالك، والتي من المقرر إقامتها الخميس القادم في دولة الإمارات، عن إحياء الحفل الذي يسبق المباراة، حيث ذكرت مصادر صحافية أنه تم إلغاء دعوة محمد رمضان للحفل، وأن الاتفاق مع رمضان تم من خلال مجلس أبو ظبي الرياضي، وأنهم من وقعوا التعاقد مع رمضان وهم من سيقومون بإلغائه.

وبمجرد إعلان الخبر حذف رمضان الإعلان الذي كان نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، عن قيامه بإحياء الحفل.

أما الأزمة الثانية فتمثلت في قرار الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، في وقف التعامل نهائياً مع مطربي المهرجانات بمن فيهم محمد رمضان، ومنعهم من إحياء أي حفلات، سواء عامة أو خاصة، وهو ما يعني إلغاء كافة حفلات محمد رمضان التي أعلن عنها سابقاً.

وكانت نقيب الموسيقين قد أعلن أن رمضان لن يحصل على تصاريح بالغناء والحفلات مجدداً، طالما لم يلتزم بالقواعد العامة المنظمة للغناء.

وأشار إلى أن رمضان كان يحصل على التصريح بموجب القانون كونه عضواً عاملاً بنقابة المهن التمثيلية، ولكنه تجاوز أكثر من مرة ولم يلتزم بتعليمات النقابة.