PIAGET التراث الثقافي في معرض ضمن "شتاء طنطورة"

26 مارس 2020

في إطار الاحتفال بشراكة جديدة، تعاونت الهيئة الملكية لمحافظة العلا مع الشركة الرائدة في صناعة الساعات السويسرية والمجوهرات الفاخرة "بياجيه" في معرض للمجوهرات القديمة والجديدة، ولقاء استثنائي للاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس، ومزاد في مدينة العلا، وهي أول موقع يُدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة لليونسكو، ووجهة ثقافية وسياحية للكثيرين لما تحويه من معالم.

باعتبارها واحدة من العلامات التجارية الأولى للساعات والمجوهرات الأكثر حضوراً في البلاد، والتي تصنّع قطعاً جريئة ومبتكرة للعائلات منذ ستينيات القرن الماضي، استوحت دار "بياجيه" PIAGET من المملكة ومعالمها ابتكاراتها. وتماشياً مع ذلك، شهد مهرجان "شتاء طنطورة" المعرض الأول لتراث "بياجيه" العريق في المملكة العربية السعودية.

اتّسم المعرض الذي أُطلق في مهرجان "شتاء طنطورة"، بالربط بسلاسة بين التراث والحداثة، مشتملاً على قطع حصرية جديدة تتباهى بروعتها. وشكّلت هذه الحلي المصمّمة بإتقان وبأشكال وخطوط متشابكة ومُسهبة، انعكاساً للطبيعة التاريخية البارزة والمتغيرة لمحافظة العلا المعروفة بجمالها القديم السرمدي، والتي تحمل أنماطاً مثيرة نحتتها الرياح والرمال في صخورها الجبلية منذ قرون.

وفي تعليق لها على هذا التعاون، قالت شابي نوري، المديرة التنفيذية لدار "بياجيه": "إن التزامنا بالتراث والتقاليد ونقلها يربط الأجيال بعاطفة قوية ومشاعر متينة بالانتماء. ومما لا شك فيه أن "بياجيه" سوف تدعم من خلال هذه الشراكة طويلة الأجل، كذلك برامج المنح الدراسية للمهارة الحِرفية في العلا، بما أن الإتقان الحِرفي يمثّل الدراية التي تثمّنها "بياجيه" عالياً".

وقد شكّل التجمّع الحصري الذي عُقد في مكان ذي مشهد طبيعي شاسع، بحضور السيد إيف بياجيه

والسيدة شابي نوري، والعديد من كبار الشخصيات، تجربة مميزة وفريدة من نوعها، رافقتها الموسيقى في مساحة بين أحضان الطبيعة وقد زيّنتها نجوم سماوية متلألئة.

بالإضافة إلى ذلك، استضافت "بياجيه" مزاداً خاصاً للساعات والمجوهرات، يعود ريعه الى منحة أكاديمية لتعليم حِرفيين محليين في العلا، وإتاحة المزيد من الفرص التعليمية والمهنية للشباب في التقنيات التقليدية، مما يعزز الإرث الذي تمثّله "بياجيه" وتأثيره في المملكة العربية السعودية.

تم إنشاء هذه الشراكة، التي تجمع بين مؤسّستين تتمتعان بالتفكير المستقبلي وإرثين يتّسمان بالعراقة، مع رؤية طويلة الأمد، تستخدم الثقافة والفن لبناء جسور التواصل بين الأشخاص والأماكن، وعبر الاحتفال بالتراث المشترك والحِرفية والقيم السائدة منذ قرون مضت.