HUBLOT CLASSIC FUSION GOLD CRYSTAL بلٌور الذهب في ساعتك

28 مارس 2020

زُخرف قرص "كلاسيك فيوجن غولد كريستال" الفريد، الدقيق والمتوهّج ببلّور الذهب المصنوع من رقائق الذهب. كتحفة فنّية ثمينة جديرة بأن تُحفظ في إطار، وُضع القرص في علبة السيراميك الأسود لساعة "كلاسيك فيوجن غولد كريستال"، المتوافرة في قطر ٣٨ مم أو ٤٥ مم. واللافت أنّه يضمّ معيار HUB1112، وهو عبارة عن حركة ميكانيكية بتعبئة أوتوماتيكية واحتياطي طاقة لمدّة ٤٢ ساعة. كما يتيح لك الحزام المصنوع من جلد التمساح باللون الأسود المطرّز على المطاط تزيين معصمك بهذه القطعة النادرة الراقية.


بلّور الذهب، الشكل الأندر للذهب في العالم

لطالما فتن الذهب الإنسان. وكي نفهم سبب ولعنا بالمعدن الأصفر، علينا أن نعود بالزمن إلى الوراء، إلى بدايات كوكبنا. بعد فترة وجيزة من ولادة الكون إبّان الانفجار العظيم الذي حدث منذ حوالى ١٣،٨ مليار سنة، تشكّل الذهب. وهذا يعني أنّ كلّ الذرّات في الأرض موجودة منذ أن تكوّنت قبل ٤،٦ مليار سنة. بعد مرور وقت طويل، أيّ قبل 50 مليون سنة، ظهرت العروق الحاملة للذهب إثر تشكّل سلاسل الجبال. وتحت سطح الأرض، شقّت المياه طريقها، حاملةً معها الأملاح المعدنية والمعادن التي كانت مترسّبة في البقع المساعِدة على ذلك. وقد تضمّنت هذه المعادن الذهب. منذ مئات آلاف السنين، تآكلت الصخور البركانية التي كانت تحمل عروق الذهب هذه بفعل الكتل الجليدية. وبعدما حملت مياه الأنهار الذهب، ترسّب في قاعها.أ


لدى جمعه، يكون الذهب على شكل رقائق. أمّا الظروف اللازمة لتشكّل البلّور فنادرة جدّاً، والأندر منها بعد تشكّل البلورات الذهبية طبيعياً. هنا، يحين دور مهندسي هوبلو لمنح الذهب شكله الأكثر ندرةً على الإطلاق: بلّور الذهب. يرفع قسم البحث والتطوير في مصنع هوبلو درجة حرارة الذهب بشكله الأنقى – ٢٤ قيراطاً – إلى أن يبلغ نقطة الانصهار، التي تخلق تدفّقات من الذهب يمكن تشبيهها ببخار يحمل ذرّات ذهب. هذه الجزيئات تنبعث من هذا التدفّق لتتّخذ شكلاً بلّورياً عندما تصل إلى السطح البارد. عندئذ، تتكتّل هناك كبلّورات بأشكال عشوائية تماماً.

يحين هنا دور صانع الأقراص البارع لدى HUBLOT الذي ينتقي البلّورات ليضعها على القرص، كتلة تلو الأخرى. يتمّ استعمال 20 ٪ فقط من البلّورات. ومتى تم الانتهاء من فرزها، توضع بكلّ دقّة يدوياً على القرص الأسود، ثمّ تُثبّت بورنيش شفّاف رقيق تطلّب تطويره سنين عدّة. هذه عمليّة معقّدة كونها تستلزم التفريغ الهوائي لتجنّب ظهور أيّ فقّاعات هواء. وتُعاد العملية مراراً إذ يجب تطبيق عشرين طبقة مختلفة من الورنيش لتثبيت البلّورات بالكامل. وأخيراً، لا تحتاج هذه الصفيحة إلا للصقل ليصبح الورنيش غير مرئي، والحصول بالتالي على سطح متساوٍ بشكل مثالي.