DIOR HOMME Eau de Toilette تركيبة جديدة تلون الربيع بعبقها

29 مارس 2020

"يمتاز عطر Dior Homme الجديد بسمات ذكوريّة واضحة. لكن هذا لا يمنعه من التميّز بجوانب مفعمة بالأحاسيس المرهفة. تمحور الأمر في نهاية المطاف حول ابتكار صورة للرجل العصريّ"... هذا ما جاء على لسان العطّار الشهير لدى دار "ديور"، فرنسوا دوماشين.


صُنع عطر Dior Homme الجديد من كتلة من الأخشاب المفعمة بالأحاسيس المرهفة والصادقة. إنّه عبير خشبيّ أيقونيّ منفتح، يستقبلك بالترحاب ويضفي لمسة من عدم الاستقرار بسحره المحروق، الجلديّ، وحتى الحيوانيّ، ليهدّئك من ثم بتناغماته الخفيفة والسلسة التي تكاد تكون سائلة. هذه الرائحة المتنوّعة منفتحة على الدرجات العطرية المختلفة. إنها روح حسّية تمزّقها القوى المتعارضة، وتبدو مادّية ومنعشة في الوقت نفسه، تحيط بك من كلّ حدب وصوب بخفّة، وتترك بصمة رقيقة وأثراً لا يزول. إنها تجمع ما بين القوّة والنعومة بشكل متعمّد.

تتطاير الأسهم في البداية للتمتّع بجاذبية سريعة وفعالة مع البرغموت Bergamot، ويُنعشك الفلفل الزهري Pink Peppercorn من خلال عبير التوابل، ويضفي الإيليمي Elemi نفحات من العبير الحمضيّ الفوّاح. تلفت هذه الافتتاحية الأنظار وتتعزّز جاذبيتها وتكشف النقاب عن الدرجات العطرية الكامنة فيها. تشكّل هذه المقدّمة تبايناً لفصل جديد عميق مفعم بالأحاسيس وبالنفحات التي تفاجئك. ويطغى العطر على الفور، ويظهر عبير الأخشاب صادحاً الصوت، بأسلوب بسيط وعصريّ في الوقت نفسه.


أريج صلب ويفرض هيبته، هو أشبه بإشارة الى الرجولة، بحضوره الجذّاب. لكنّ المسألة ليست بهذه البساطة، إذ تحظى الدرجات العطرية بالمرح أيضاً من خلال جانبها الحسيّ الآسر... يتميّز عبير الأخشاب بحضور قويّ وبجرعات كبيرة جداً. الدرجات العطرية مرنة أيضاً، تحبُك شبكة جديدة، تعبّر عن الأحاسيس الذكوريّة المتجدّدة، بعيداً من الدرجات العطرية الاعتيادية اللذيذة والشرقية.

إننا نشهد سمفونية حقيقية متعدّدة النغمات بعبير الأخشاب، غنيّة بالتوتّر والحوارات؛ أرز الأطلس Atlas Cedar، النجم الأوحد لتركيبات الرجال، يُطلق العنان لنفحاته الجلديّة الجافة والمرهفة. أمّا فيتيفر هايتي Haitian Vetiver فهو قاسٍ بعض الشيء وساحر بصورة فظّة بفضل القوّة الخشبية لنفحاته الترابية. تشكّل المجموعة "مانيفستو" ذكوريّاً يمتزج مع اللمسة الحسّية المرهفة للدرجات العطرية الوسطى الخفيفة للبتشولي Patchouli Heart التي تلعب دور الوسيط. يتمّ تقطيره مرتين، عصريّ وبسيط، وخالٍ من الدرجات العطرية الرطبة. هو أشبه بالصديق الذي يلمّ شمل الجميع، غنيّ ومتكامل، ويترافق مع الحضور القويّ لدرجات المسك Musk الذي يحتضنك ويهدّئك ويطمئنك.

ومع ذلك فإنّ الشعور بالانتعاش الذي لا يمكن تفسيره، والإحساس بشيء "نظيف وجميل"، يدومان الى الأبد. وثمة أيضاً شعور دائم بالخشب المغسول، الذي يتمّ احتواؤه ضمن درجة واحدة تكاد تكون سحريّة: Iso E. إحساس مرهف خفيف من الراحة المحيطة بك. هو مغروس في التركيبة ويدوم إلى الأبد، ويعزّز الطابع الحسّي لرائحة الخشب النقيّة، على غرار خاتمة تثبت وجهة نظر، ولكنّ وقعها لا يكون قوياً أبداً. صفاء حسّي يحافظ على كلّ الوعود بطابع ذكوريّ جديد غنيّ بعبير الأخشاب الحادّ، الذي يترك انطباعاً يدوم طويلاً. رجل، أجل، ولكنّه متعدّد الجوانب.

القارورة

تجسّد قارورة Dior Homme أيقونة أيضاً. وهي تتميّز اليوم بتصميم انسيابيّ يحافظ على جمال كتلة الزجاج المفعمة بالرجولة. وقد تمّ تصميم سدادة العطر النقيّة بأسلوب أكثر بساطةً. مكعّب السدادة السوداء مقولب من مادة ®Surlyn الشفافة، ويأتي صفاؤها المتميّز نتيجة مهارة تقنيّة متقدّمة.

شهدت هذه القارورة الأكثر خفّةً تخفيف وزن الزجاج ليسهل حملها، وحظيت أيضاً بزوايا مصقولة وأكثر نعومة. تشعر بأنّك ترغب بشدّة في الإمساك بهذه القارورة لتحمل بين يديك هذا العطر الثمين بلون العنبر.

روبيرت باتيسون

النجم روبيرت باتيسون وجه العطر يروي تجربته مع DIOR HOMME EAU DE TOILETTE والحملة الإعلانية التي صوّرها.

● هل كنت تعرف The Blaze قبل جلسة التصوير؟ إذا كنت تعرف الفرقة، هل يمكنك أن تخبرنا عمّا تعتبره مبتكراً أو جديداً في فيديوهاتها المصوّرة لأغنيات Territory وVirile وHeaven؟ ما الجديد في هذه الصور؟

قابلت فرقة The Blaze عندما كانت تنسّق الأغاني في حفلة GOOD TIME في Cannes. بعد مشاهدة فيديوهاتها المصوّرة، والتي تتميز بالعمق، دُهشت لكون الفرقة هي من أخرجها. الفيديوهات رائعة، وهما يتمتّعان بطابع جماليّ رائع. لديهما فهم واضح للأداء وأفكار مثيرة للاهتمام بهذا الشأن. 

● كيف كانت تجربة تصوير فيلم Dior Homme؟ كيف تكاملت مع رؤيتهما؟ وماذا تخبرنا عن مشهد الرقص المدهش؟

أوليتهما كلّ ثقتي لأنّني أحببت ما قدّماه في الفيديوهات الأخرى، وكنت متحمّساً لتنفيذ أي سيناريو يريدانه. تتمحور معظم أعمالهما حول الحركة والرقص، وأردت الانغماس في ذاك العالم. هما يبرعان في إضفاء العمق على كلّ شيء، لذا أردتهما أن يبتكرا بيئة خاصة يمكنني فيها الالتزام التام بأمر ما دون التشكيك في نفسي. أظنّ أنّ التحضير كان يقتصر على احتساء جرعة من التيكيلا، وإغماض عينيّ، وانتظار أن يطلبا مني البدء. 

● ماذا عن اختيار Leonard Cohen للأغنية؟ هل وجدت نفسك فيها أم أعادت إليك ذكريات معيّنة؟

هي أغنية مثيرة للاهتمام لأنّها تتّسم بالقوة والحزم، وتبدو في الوقت نفسه جامحة ويائسة.