لا يزال خبر إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا المستجد يشغل الرأي العام البريطاني والعالمي، الامر الذي دفع بقصر بكنغهام إلى إصدار بيان عاجل يكشف فيه وضعها الصحي.

وسارع البيان الى نفي إصابة الملكة إليزابيث بالفيروس المميت،الامر الذي طمأن القسم الاكبر من المواطنين في بريطانيا.

وكشف المتحدث باسم القصر أن الملكة آخر لقاء جمعها برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي أعلن عن اصابته بكورونا كان يوم الـ 11 من اذار (مارس)، مشددا على أن الملكة تتمتع بصحة جيدة، وتمكث في قصر وندسور بصحبة زوجها الأمير فيليب، وأنهما يتبعان كافة الإجراءات الوقائية ومحاطان بعدد قليل من الموظفين.

ويأتي هذا النفي بعد تأكيد وسائل إعلام بريطانية أن الأمير تشارلز مصاب بالفيروس، بعد أن خضع للفحص الخاص بالمرض وجاءت النتيجة إيجابية بينما نتيجة تحليل زوجته دوقة كورنويل جاءت سلبية، وتم وضعها في الحجر الصحي الاحترازي في حين تقضي الأمير تشارلز الحجر الصحي الخاص في اسكتلندا.