محمدعبده

محمد عبده, برنامج ترفيهي تلفزيوني, سعيد الماروق, آمال ماهر, برنامج فني تلفزيوني, برنامج غنائي تلفزيوني, برنامج تاراتاتا

29 يوليو 2009

بيروت المنهمكة بأخبار السياسة والسياسيين والإنتخابات والخطابات الرنانة، عاشت في الأسبوع المنصرم حدثاً من نوع آخر شغل المهتمّين والمتابعين من داخل الوسط الفني وخارجه... كيف لا والحدث هو فنان العرب محمد عبده في إطلالته الأولى في برنامج «تاراتاتا» في تناقض غريب اجتمعت خلاله المدرسة الكلاسيكية بجيل الشباب، سواء من خلال توليفة وفكرة البرنامج نفسها، أو من خلال الضيوف المشاركين، من ماجد المهندس إلى آمال ماهر وفهد الكبيسي، الذي أبدى عبده إعجابه الكبير بموهبته، لتكون واحدة من الحلقات التي يصعب تكرارها حقيقة.

المعروف عن محمد عبده أنه نادراً ما يطلّ في برامج حوارية متلفزة، كان على سجيّته رغم تردده بداية إزاء المشاركة في «تاراتاتا» كونه برنامجاً شبابياً، وكان يردد دائماً «ما بحسّ إني رح أوفّق فيه»، وتحدث بعفوية بالغة مع جومانا بو عيد، التي قدّمت الحلقة وأفصح عن أمور كثيرة جديدة يعلنها للمرة الأولى، منها صدور ألبومه في وقت قريب وبعنوان «وحدك» من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن الذي يكتب له خمس أغنيات جديدة في الألبوم.

وسئل محمد عبده عن أسباب عدم مشاركة المطرب أبو بكر سالم في أي من مهرجانات «الجنادرية» فأجاب بأن القرار بيد أعضاء لجنة التحكيم بينما هو يتمنى مشاركة أبو بكر. وتحدث «أبو نورا» في مواضيع مختلفة وكان شديد الذكاء في الإجابة عن المواضيع المتعلقة بكل من الديو الذي لم يتم مع أحلام وعلاقته بخالد عبد الرحمن وكاظم الساهر. عن ديو احلام قال إنه لا يعرف ماذا حصل في كواليس «ليالي فبراير» وربما لم تجد أحلام أغنية تتناسب مع طبقات صوتها لتغنيها معه. وعن خالد عبد الرحمن قال إنه لا يتقصّد عدم ذكره في الحوارات بل يحصل ذلك سهواً. أما عن تفضيله ماجد المهندس على كاظم الساهر فقال إن ماجد عين وكاظم العين الأخرى لكن هناك عين ترى وأخرى لا ترى..

أبرز مفاجآت الحلقة

من أبرز مفاجآت الحلقة أن المطرب ماجد المهندس وبعد تقديمه على المسرح لمشاركة محمد عبده الغناء، قدم له عوداً محفوراً عليه إسم «محمد عبده»، فقام عبده بتقبيل الآلة شاكراً المهندس على الهدية الرائعة.

عندما سئل ماجد عن اسباب إدراج الشعراء مؤخراً عبارات القتل في الأغاني ومنها «أقتلك وأموت بعدك» في أغنيته «مو على كيفك» وأيضاً «برتاح منو بقتلو» لنوال الزغبي في أغنية «قلبي اسألوه»، قال محمد عبده مازحاً: «ربما لأننا في زمن الإرهاب».

طلب محمد عبده من جومانا أن تشاركه الغناء لكنها رفضت طبعاً وشعرت بالخجل، فقال لها أنه سيغني معها ديو بشكل رسمي في المرة المقبلة.

 

آمال ماهر تحرم أسماء المنور من محمد عبده

كان فريق عمل برنامج «تاراتاتا» قد قرر عدم طلب مشاركة آمال في أي حلقة بسبب عدم التزامها بحيث تم الإتفاق معها أكثر من مرة وعلى أكثر من حلقة، إلاّ أنها لا تحضر في اللحظة الأخيرة بعد أن يكون فريق الإعداد قد أنهى كلّ الترتيبات الخاصة بذلك، ومنها ما حصل في حلقة الفنان فضل شاكر حيث كان يفترض أن تشارك لكنها لم تحضر. وكان مقرراً أن تُصوّر حلقة محمد عبده يوم الأربعاء، لكنها تأجلت بسبب إصراره على حضور آمال ماهر. وطبعاً لم يتمكن فريق الإعداد من رفض طلبه فاتصل بها مجدداً وتم الإتفاق على أن تحضر يوم الجمعة وتصوّر الحلقة يوم السبت. لكن تأجيل التصوير إلى السبت حرم أسماء المنورّ من فرصة المشاركة لأنها كانت مرتبطة بحفل زفاف في إحدى الدول العربية ولا تستطيع المكوث في بيروت حتى السبت. فكان القرار النهائي عدم مشاركتها لتحلّ مكانها ماهر. والمفارقة أن آمال نفسها كادت أن تطيّر على نفسها فرصة المشاركة في حلقة محمد عبده، لأنها لم تتوجه إلى المطار لتستقلّ الطائرة يوم الجمعة كما كان مقرراً، ليعود فريق الإعداد ويحجز لها في اليوم ذاته مقعداً على متن الرحلة الثانية إلى بيروت التي وصلت مساء بتمام التاسعة! أما أسماء المنور، فقضت وقتها في بيروت في التسوّق والتنزّه والتقت بصديقتها المغربية هدى سعد وسافرت في اليوم التالي.

سعيد الماروق ينفي ما قالته آمال ماهر حول كليب «نبض الشوارع»

سئلت آمال ماهر خلال الحلقة عن أسباب منع عرض كليب« نبض الشوارع» للمخرج سعيد الماروق، وهو العمل الذي بلغت تكلفته حوالي ثلاثمئة ألف دولار أميركي وأنتجته «غود نيو». فقالت آمال إنها تجهل السبب الحقيقي ورجحّت أن يكون ذلك بسبب خلاف بين سعيد الماروق وشركة الإنتاج. «لها» إتصلت بالماروق وسألته عن الموضوع فنفى وجود أي خلاف بينه وبين الشركة المنتجة وقال إنه بدوره يجهل أسباب منع عرض الكليب، مُستبعداً أن يكون سياسياً نظراً للرسائل القوية والمباشرة الموجود فيه، وذلك لأنه نفّذ الكليب كما هو متفق عليه مع الشركة المنتجة، وبالتالي لكانت الشركة رفضت منذ البداية أو طلبت تعديل بعض المشاهد، وأضاف سعيد أنه لم يُعطَ جواباً صريحاً حول أسباب عدم العرض مبدياً أسفه لأن الكليب بالفعل عمل رائع ولم يقدم مثله سابقاً.

كواليس:

  •  بعد انتهاء تصوير الحلقة إجتمع ماجد المهندس ومحمد عبده داخل غرفة الأخير في الكواليس ودارت بينهما دردشة حول أجواء الحلقة.
  • سأل محمد عبده أغلب من حضروا التصوير عن أجواء الحلقة وذلك بسبب تردده أساساً قبل الموافقة مخافة أن تؤثر هذه الإطلالة على صورته الكلاسيكية المرسومة لدى الناس.
  • أبدى محمد عبده إعجابه بالإعداد المتقن للحوار الذي دار في الحلقة والأسئلة المنوّعة التي طُرحت والتي اعتبر أنه أجاب من خلالها على الكثير من المواضيع الجديدة.
  • بعد الحلقة مباشرة، توجه محمد عبده إلى مطار بيروت الدولي قاصداً تركيا لتصوير الديو الخاص مع المطربة أصالة من ألحان فايز السعيد. 
  • كانت لدى ماجد المهندس رغبة في غناء «شبيه الريح» مع محمد عبده إلاّ أن آمال ماهر سبقته إلى ذلك رغم إبلاغه فريق الإعداد برغبته وتلك وإجرائه تمرينات خاصة بها، ورغم ذلك لم يعترض واعتبر أن شيئاً لم يحدث.
  • كان ملفتاً أن محمد عبده لم يجر أي تمرينات على الأغنيات المشتركة مع النجوم في الحلقة وقدم أغنياته مباشرة خلال التصوير، بينما تولى المايسترو إيلي العليا قيادة الفرقة مع الإشارة إلى أنه سبق وعزف في حفلات كثيرة معه.
  • تعرّض المايسترو إليلي العليا لحادث سير خلال مغادرته مسرح «الفوروم دو بيروت» حيث يتم التصوير، لكنه لم يكن حادثاً خطراً ولم يصب بأي أذى والحمدلله.
  • قدمت جومانا بو عيد الحلقة بناء على رغبة من محمد نفسه لتكون بذلك أول مذيعة من روتانا تقدم إحدى حلقات «تاراتاتا» حيث معروف أن روتانا كانت تمنع مذيعيها من تقديم البرنامج لكنها وافقت مع جومانا بما أن الحلقة إستثنائية وضيفها محمد عبده.
  • ماجد المهندس كما عادته كان في غاية اللطف وسلّم على كلّ الحاضرين ورفض الإدلاء بأي تصريحات حول أخبار الصلح مع المنتج عادل معتوق.
  • بعد أن كان مقرراً تصوير الحلقة يوم الأربعاء ثم تأجيلها إلى السبت، ومكث محمد عبده في بيروت طوال تلك المدة لكن تم تسريب خبر إلى الصحافة أنه سافر إلى جدّة، وذلك لرغبته بعدم إجراء حوارات صحافية.

 

الأغنيات المنفردة:

محمد عبده: «ما تمنيتك»، «الهوى الغايب».

ماجد المهندس: «قوم درّجني».

آمال ماهر: «أنا بعدك».

فهد الكبيسي: «سلام مني».

 

الأغنيات المشتركة:

محمد عبده وماجد المهندس: «ما عاد بدري».

محمد عبده وآمال ماهر: «شبيه الريح».

محمد عبده وفهد الكبيسي: «أيّوه».

محمد عبده وماجد المهندس وفهد الكبيسي: «الأماكن».