نشرت صحيفة New York Post مؤخراً نتائج أبحاث أشارت إلى أنه يمكن فيروس كورونا المستجد أن يلحلق الضرر بالقلب والكبد إلى جانب الرئتين.

وذكر التقرير أن الإصابة بالعدوى قد تسبب التهاب القلب واضطرابات الكلى الحادة والخلل العصبي وجلطات الدم وتلف الأمعاء والخلل في وظيفة الكبد. ونقل عن آلان كليغر وهو اختصاصي في أمراض الكلى في كلية الطب في جامعة ييل الأميركية قوله إنه تمت ملاحظة وجود بروتين في بول نصف المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفى تقريباً وإن هذا يدل على تلف في الكلى لديهم.

وأضاف أنه من المحتمل أن يلحق الفيروس المستجد الضرر بصحة القلب حيث أشار أطباء في الصين ونيويورك إلى حدوث التهاب في عضلة القلب مع عدم الانتظام في الضربات وهو ما يمكن أن يسبب توقفه التام.

وفي هذا السياق أفاد ميتشل إلكيند، طبيب الأمراض العصبية في جامعة كولومبيا الأميركية في حديث للصحيفة بأن المرضى يبدون في البدء في حالة جيدة على مستوى الجهاز التنفسي إلا أن حالتهم تتطور بشكل مفاجئ ليعانوا من مشكلة في القلب. ولهذا يتم التساؤل برأيه عن مدى ارتباط ذلك بالمرض الناتج عن فيروس COVID-19.