حرب شاملة من الأمير هاري وميغان ماركل على الصحافة وذهول في القصر الملكي

21 أبريل 2020

فيما يواجه المجتمع البريطاني وباء فيروس كورونا المستجد وفيما تستعد الملكة إليزابيث الثانية لعبور عتبة عامها الـ94، أقدم الأمير هاري وميغان ماركل على خطوة جديدة صدمت الكثير من متابعي أخبار الأسرة الملكية.

وفي التفاصيل أنهما أعلنا حرباً ضد عدد من أبرز الصحف البريطانية ومنها Daily Mail وThe Mail On Sunday وThe Daily Express وThe Daily Mirror وThe Sun وThe Mirror.

وذكر تقرير لموقع Gala الفرنسي أن هذه المطبوعات تلقت رسائل حادة اللهجة تتهمها فيها ميغان بنشر تقارير تتضمن معلومات كاذبة أدت إلى الإساءة إلى العلاقة بينها وبين والدها.

وتعليقاً على ذلك نشر صحافي Daily Mail ستيفن غلوفير مقالاً مطولاً مما جاء فيه: "صباح أمس استيقظنا وتلقينا أخباراً مقلقة ترتبط بأسوأ أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية" وقصد بهذا عدم توفر التجهيزات اللازمة لمواجهة الوباء المستجد.

وأضاف: "الاقتصاد ينهار. الوظائف ووسائل العيش مهددة، الكثير من الأشخاص يشعرون بالخوف وعلى بعضهم أن يواجهوا خوفهم بمفردهم بعيداً عمن يحبون".

وتابع: "كتب دوق ودوقة ساسكس رسالة بعثا بها من مكان إقامتهما في لوس أنجليس حيث يستأجران منزلاً بقيمة 8 مليون ليرة استرلينية يوفرها بالطبع الأمير تشارلز. وأشارا في رسالتهما إلى أنهما لم يرغبا في البدء في خوض الجدال مع وسائل الإعلام البريطانية".

وسأل: "هل ترون أن هذا التصرف مقبول في ظل انتشار وباء يهدد حياتنا؟ وفيما يشعر البشر بالقلق على مستقبل العالم، يظهر هاري وميغان كراهيتهما لهذه الصحف التي تشكل 80% من الجسم الإعلامي".

واعتبر أنهما يسعيان من خلال هذه الدعاية إلى كسب المال رغم أن لديهما موقعاً يتابعه أكثر من 11 مليون شخص وأن ميغان تقوم بالدعاية لوثائقي عن الفيلة تعاونت فيه مع شركة Disney.

ويذكر أن الأمير وزوجته دافعا في رسالتهما عن نفسيهما وكتبا: "منذ سنوات كثيرة تدرك هذه الوسائل الإعلامية تأثيرها الكبير على القراء وإن كانت بعض التقارير مزيفة وخاطئة".

وتعليقاً على هذا قال مقربون من الملكة لـDaily Mail: "لقد صعقنا هذا لم يتبعا أياً من نصائحنا".