يبدو أن الحجر المنزلي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا المستجد قلب الحياة رأساً على عقب وأحدث فيها الكثير من التغييرات. ومنها عدم قدرة بعض الأشخاص على النوم. وهو ما يعود إلى أسباب مختلفة مثل الشعور بالقلق والتوتر بحسب ما أشارت اختصاصية النوم كيت ليديرلي في حديث إلى مجلة Glamour UK.

وذكرت أن لهذا أسباباً أخرى منها عدم القيام بالحركة الجسدية خارج المنزل وهو ما يؤدي إلى تراجع مستويات الفيتامين D. ولفتت إلى أن هذا يحدث خللاً في الساعة البيولوجية للجسم.

وقالت: "يعني البقاء في المنزل لمدة طويلة خلال النهار أن ساعتنا البيولوجية تجد صعوبة في إرسال إشارة النوم في الوقت المناسب إلى الدماغ. ولهذا يمكن النوم في وقت متأخر أو المعاناة من الأرق".

وفي السياق نفسه نصحت خبيرة التغذية صوفي سبيلينغ في حديث إلى المجلة نفسها بممارسة التمارين الرياضية خلال النهار، لأنها هذا يحفز عمل هرمون السعادة.

وأشارت إلى أنه من الضروري الاهتمام بنظام التغذية وتناول الخضار والفواكه والاسماك وغيرها من المكونات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.

ورأت أن تغيير العادات الغذائية وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر يمكن أن يسبب تراجع الطاقة، وأن يؤثر سلباً على نوعية النوم.