انتشرت في الفترة الأخيرة تغريدات من حساب يحمل اسم النجمة المصرية المعتزلة حنان ترك على "تويتر" تدعي فيها تبرؤها من كل أفلامها التي مثلتها قبل أن ترتدي الحجاب، مما أثار حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة،

ولكن بالدخول على هذا الحساب تبين أنه حساب مزيف ومنتحل لشخصيتها وليس حسابها الرسمي الذي يتضمن العلامة الزرقاء.

وجاء في التغريدات المنسوبة لحنان ترك: "كم تمنيت لو حذفوا جميع أفلامي التي كنت فيها بلا حجاب… الحمد لله الذي هدانا»، وتغريدة أخرى مكتوب فيها: «علموا بناتكن أن الستر لا ينقص من جمالهن شيئا".

من جانبها، تجاهلت حنان ترك، الرد على تلك التغريدات المزيفة، ولم تعلق بشكل مباشر أو غير مباشر، فكانت آخر تغريدة لها عبر "تويتر"، بتاريخ 31 اذار (مارس)، كتبت فيها: "حدثت نفسي كثيراً في تلك الأيام العصيبة عن نبي الله يونس ودعائه العظيم الذي يصرخ فيه بكل وحدانيه وبكل توحيد أنه ''لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" ما أحوج البشرية كلها أن تقوله وتهتز أركانها بمعانيه... فلا سبيل من الخروج من الظلمة إلا بالاعتراف بالذنب والرجوع إلى الله".