سيرين عبد النور: التصوير الدرامي المتواصل وحلم «جزر المالديف» الضائع

لبنان - « إجازة؟ (تقولها بحسرة)، لا إجازة هذا الصيف ولا وقت للحياة الزوجية. أوصلي سلامي إلى زوجي فريد إذا صادفته! أصور مشاهد مسلسلين، الأول لبناني بعنوان «سارة» من إخراج سمير حبشي، أؤدّي فيه دور إمرأة ثلاثينية وأمّ لطفلين تعاني مشاكل زوجية بعد إكتشافها لخيانة زوجها وتواجه المجتمع العربي الظالم الذي ينكر أبسط حقوقها. أما المسلسل الثاني الذي سيعرض في شهر رمضان والذي سنقوم بتصوير حلقاته المتبقية أثناء عرضه، فهو «الأدهم» مع الممثل المصري أحمد عز، وأؤدي فيه دور نادين فتاة تعمل في مجال الموضة و«إيدها طايلة» في أوروبا تتعرّف إلى شاب مصري يصل إلى أوكرانيا بطريقة غير شرعية وتساعده عبر علاقاتها الواسعة من ثم تتزوجه، لكنه ينغمس في عالم المخدرات والأعمال المشبوهة. من ناحية أخرى، سأحيي حفلات صيفية في سورية ومصر ولبنان. أزيائي الصيفية هي الفساتين الصغيرة والصندل المسطح، وأنا محرومة من الخروج ومتعة التسوق لضيق الوقت، كما أنني فقدت بعض الكيلوغرامات من وزني. نظامي الغذائي الصيفي قوامه الفاكهة خصوصاً العنب والتين الأبيض. أحلم بالسفر وزوجي إلى جزر المالديف الساحرة لأبتعد عن المقابلات الصحافية وساعات التصوير غير المنقطعة وأنسى من أنا. لوني المفضل هو الأبيض والموسيقى المفضّلة هي صوت الأمواج، فأنا من برج الحوت أي أنني سباحة ماهرة مذ كنت في الثالثة من عمري، وقد أحببت كثيراً أغنية الفنان المصري حسام حبيب «شفت بعينيا» كذلك أغنية «جوّه القلب»، صوته رائع وهو يستحق جائزة الموريكس دور التي حازها. »

سوزان نجم الدين: من أميركا ولندن... إلى باريس

سوريا - « أحب إجازات الصيف لأني أمضيها مع عائلتي لأعوّضهم عن غيابي أثناء العمل، لذلك أبقى معهم في هذه الفترة، وبالنسبة إليّ فإجازة الصيف هي مرحلة من النقاهة واستعادة التوازن وهي راحة للجسم والروح. إجازةي الماضية أمضيتها مع أفراد أسرتي زوجي وأبنائي بين أميركا عند أهلي وبريطانيا للقاء بعض الأصدقاء، كانت إجازة جميلة متنوّعة عشنا فيها لحظات سعادة كبيرة كعائلة، وفرح الأولاد بلقاء والدي وحضرنا العديد من الحفلات والمناسبات كما تجوّلنا في أماكن عديدة مثل الحدائق ودور السينما والمتاحف. أما هذا العام فأفكر بتمضية عطلة الصيف في باريس ليطلع أبنائي على هذه الحضارة الجميلة وشواهدها مثل برج إيفل وشارع الشانزيليزيه العريق، وأعتقد أنها ستكون رحلة ممتعة لنا جميعاً.»

قصي خولي: بين لبنان وسورية ودبي ستكون رحلتي

سوريا - « أمضيت بعض الوقت في إجازة الصيف الماضي مع أهلي وأصدقائي في سورية بين اللاذقية وطرطوس ودمشق، وباقي الإجازة انطلقت فيها إلى أميركا لمتابعة أحدث الأفلام الأميركية والغربية وهذه من أهم هواياتي. وبالتأكيد إجازة الصيف هي فترة راحة واستجمام وهدوء وهذا ضروري لكل شخص لديه مشاغل كثيرة مثلنا نحن الفنانين وجميل أن يلتقي الشخص بأناس مقربين ومحبين له كالوالد والوالدة والأخوة والأخوات والحبيبة لتمضية أطول وقت معهم لأن الانشغال الدائم عنهم يؤدّي إلى تراكم عقدة الذنب لدى الإنسان تجاه هؤلاء الناس الذين يحبهم ويحبونه بصدق.
أفكر هذا الصيف بتمضية بعض الوقت بين سورية ولبنان ثم أطير أنا وأهلي إلى دبي لتمضية بقية الإجازة قبل العودة إلى العمل وزحمة الأشغال،أما بالنسبة إليّ شخصياً وعلى الرغم من سفري كل عام في إجازة الصيف إلا أني لم أجد أجمل من جوّ سورية في الصيف، لهذا أحرص دائماً أن أتواجد ولو لوقت قليل في سورية أثناء فترة الإجازة.»

مي حريري: أحلم بالسفر إلى أماكن رومانسية

لبنان - « أنا في صدد التحضير لتصوير أغنية «ثاني حياة» تحت إدارة المخرج عادل سرحان وتُجرى الترتيبات الضرورية حالياً لتصميم ديكور ضخم يليق باللوحات الراقصة التي سيتضمّنها الكليب. ثم سأسافر إلى تونس لإحياء حفلة في مدينة الحمامات، كما أنني سأحيي زفافاً لعائلة سورية في كان وسأستغلّ وجودي هناك للإستجمام. ستجمعني حفلات داخل لبنان وخارجه مع النجوم عاصي الحلاني وجورج وسوف وراغب علامة. لا أنكر خوفي من إنتشار إنفلونزا الخنازير كذلك من ركوب الطائرة بعد الكارثة الجوية أخيراً، لكنني أنوي السفر إلى اليونان وتحديداً جزيرة ميكونوس حيث يمكنني التصرف بحرية بعيداً عن صخب الصحافة والتجمعات المزعجة. لقد إستعديت جيداً للصيف هذه السنة وواكبت الموضة بشراء الـ OverAll السروال الفضفاض ذي الحمّالتين، لا أضع الأكسسوار أبداً وأعتمد على حقائب Hermès وLouis Vuitton وأحذية Gucci لا أضع الماكياج في الصيف وقد أستخدم ماكياجاً خفيفاً قوامه ظلال عيون من MAC ليلاً،
كما لا أتخلى عن طلاء الـ French Manicure. أنا رياضية محترفة ورياضتي المفضلة في الصيف هي ركوب الأمواج Wind Surfing، التي تعلّمتها عندما كنت أعيش في أبو ظبي، كذلك رياضة كرة المضرب. لا أحب القراءة أبداً في الصيف وأستمع إلى الموسيقى علماً أن مكتبتي الفنية غنية بالإصدارات العربية والعالمية... أحلم بالسفر إلى مناطق رومانسية مثل جزر السيشيل لكنها ستكون مملة دون شريك الحياة. أتناول كل صباح القمح المسلوق الكامل والمكسرات ولا أقترب من الفاكهة لأنها غنية بالسكر، لكنني قد أكتفي بتقشير موزة يومياً.»

ماذا يفعل النجوم في الصيف؟ أين يذهبون؟ كيف يمضون إجازتهم؟ وما أحب الأماكن إلى قلبهم؟ سألناهم فاختلفت الإجابات. هناك من أكد أنه سينطلق هذا الصيف إلى الأماكن السياحية التي جرّبها سابقاً والتي توفِّر له أكبر قَدْرٍ من المتعة والراحة، وغالباً بصُحبة الأهل. وهناك من أكد أنه سيظلّ حبيساً في الاستديوهات التي دعته للبقاء فيها ضرورات العمل. والتفاصيل مختلفة


سهير القيسي: الإجازة استثمرتها بالعمرة

العراق - سهير القيسي مذيعة العربية أكدت أن الإجازة السنوية ضرورية للتجديد والعودة لممارسة العمل بنشاط، وهو ما يعطي المزيد من الدفع للعمل، وكما تقول «الإجازة أعتبرها مفيدة إذا استثمرت بشكل طيب، حيث انتهت إجازتي قبل مدّة وذهبت إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء مناسك العمرة، وأمضيت هناك إجازة جميلة، كما سافرت إلى سورية كذلك في رحلة مع أهلي وعدت قبل أيام لعملي، وأعتقد أني لست بحاجة إلى إجازة ، ولكن أحب أن أسمع الموسيقى في وقت الفراغ والعطلات الأسبوعية».

شذى حسّون: وجبة دبس الخروب ونهاية التعاون المهني مع طوني قهوجي

العراق - « باقية في لبنان حالياً لأنني في صدد إختيار أغاني ألبومي الاوّل بعد سلسلة من الأغنيات المفردة. سأكرر التعاون مع الموسيقار ملحم بركات، كما سأحيي حفلات عدة في سورية والمغرب. لن أسافر بحثاً عن الإستجمام والراحة لأن عائلتي قادمة من الغرب. مفكرتي الصيفية مليئة بالإطلالات التلفزيونية المكثفة.»
أما عن جازة الموريكس دور التي نالتها كأفضل مغنية شابة تقول: «إسمي كان مطروحاً للمنافسة على لقب افضل مطربة عربية وفوجئت بنيل جائزة تقديرية عن فئة الأغنية الشابة لكنني أحترم قرار لجنة التحكيم. حالياً يمكن القول إن علاقتي المهنية مع المخرج طوني قهوجي قد إنتهت لناحيتي إدارة الأعمال وتصوير الأعمالي الغنائية التي سأسند إدارتها للمخرج لبناني آخر كرندة العلم أو جو بوعيد أو يحيى سعادة... أمضي أكثر أوقاتي في المنزل كذلك أقوم بالتبضّع وآخر ما إشتريته هو ساعة وحقيبة رحبة للبحر. أمضي صيفي بلا حبيب. لوني الصيفي المفضل هو الأبيض وأكتفي بوضع لمسة الكحل الأسود مع الإبتعاد عن الماكياج الصارخ. لو أمتلك الوقت لكنت سافرت حالاً إلى فرنسا لما لها من ذكريات جميلة، لقد أمضيت فيها أوقاتاً رائعة أثناء دراستي في المجال السياحي. أخيراً نظامي الغذائي يغلب عليه وجبة دبس الخروب مع البسكويت والتي لا تفارقني وقد أضع قليلاً منها تحت السرير عند الحاجة».

غسان مسعود: ما بين المغرب وتونس

سوريا - « إجازة الصيف هي وقت رائع وجميل أمضيه دائماً مع زوجتي وأولادي وأغلب إجازاتنا الصيفية الماضية أمضيناها على شواطئ سورية، وأيضاً في جبال سورية، وأكيد كنا نجتمع مع الأهل والأصدقاء ونمضي سهرات جميلة نعود فيها للزمان القديم والذكريات الحلوة. هذا الصيف ترغب عائلتي بالسفر إلى المغرب كسياحة، والقيام بجولة ما بين المغرب وتونس، والتمتّع بالمعالم السياحية الجميلة والحضارة الأندلسية التي بهرت العالم لعقود طويلة، ثم العودة إلى سورية.»

جمانة مراد: من السويداء إلى أبو ظبي ثم إلى مصر وأخيراً إلى سورية حبيبتي

سوريا - « بالتأكيد أتمنى تمضية الصيف مع والدتي وأختي وصديقاتي القديمات، لكن الوقت لا يسمح لي دائماً بذلك، إنما أحاول قدر الإمكان أن أتواجد معهم في الإجازة. وفي العام الماضي أمضيت إجازة الصيف في مصر، فقد كان من الضروري أن أنهي بعض الأعمال هناك والتي أخذت مني وقت الإجازة كله تقريباً، ورغم ذلك كنت حريصة على التمتّع قليلاً بالوقت، فاستغلّيت وجودي هناك للتنزّه وزيارة الأهرامات العظيمة وأمضيت وقتاً ممتعاً في شرم الشيخ وسهرت سهرات لن أنساها على النيل.
وأفكر هذا الصيف بأن أمضي بعض الإجازة في سورية وتحديداً في محافظتي السويداء ثم سأسافر إلى أبو ظبي بسبب بعض الدعوات من أصدقاء مقرّبين لي هناك، وبعدها أعود لمصر ثم لسورية حبيبتي.»

بسكال مشعلاني: إلى جزيرة رودس، موقع تصوير «أكبر كذبة»

لبنان - « لقد طرحت ألبومي الجديد «بحبك أنا بحبك» في الأسواق وأنا بانتظار حصد صداه. سأصور أغنية عنوان الألبوم مع ليال راجحة مخرجة كليب أغنية «حبيبي غير»، وذلك في منطقة جبيل القديمة. كما سأسافر إلى تونس لإحياء الحفلات هناك. أتطلع هذا الصيف إلى زيارة اليونان برفقة شقيقتي حيث صوّرت كليب أغنية «أكبر كذبة» وتحديداً جزيرة رودس حيث البيوت المطلية باللون الأزرق وبساطة العيش والشمس الدافئة والموسيقى التي تضجّ حياة، كما أن الطعام شهي خصوصاً السلطات النباتية. أنوي - إذا حظيت بمتّسع من الوقت- زيارة بلد آخر هو إسبانيا وتحديداً مدريد. تسوقت للموسم الصيفي وإشتريت أحذية من دارChloé وفساتين من دار ديور لأن ألوانها منعشة كذلك Versace. قلبت مظهري رأساً على عقب خصوصاً لون شعري الذي جسّد إطلالة الستينات مع اللون الأشقر. أمضي الصباحات الصيفية في حديقتي المليئة بزهور الغاردينيا والأورتنسيا والورود. الصيف بالنسبة إليّ مرادف لإطلاق ألبوم وتغيير لوك ومهرجانات. وهو حافل بالذكريات الجميلة خصوصاً الأغراض التي نبتاعها من مكان السفر، كدمى البورسلين والعرائس الراقصة من إبيزا الإسبانية، والنوافذ الخشبية من المغرب والأقنعة الملونة من البندقية والتحف الأثرية الصغيرة التي أزين بها البراد والتي أحرص على إنتقاء قطعة منها من كل بلد أزوره. أنوي شراء فناجين القهوة من اليونان.»

المخرج سعيد الماروق: الصيف مع أولادي القادمين من الخارج

لبنان - « لا إجازة هذه الصيف خارج لبنان، فلقد أمضيت ثلاثة أشهر في المنزل بانتظار ولادة إبني تيم. وأنا بصدد التحضير لتصوير أغنيات لشيرين عبد الوهاب وماجد المهندس وكاظم الساهر ووائل كفوري وأحلام. كما أن أبنائي الأربعة من زواجي السابق حسن وعيسى وعلاء الدين وإبراهيم قادمون من ألمانيا وسأحرص على تمضية إجازة ممتعة معهم، ولقد خفت عليهم كثيراً من فيروس إنفلونزا الخنازير لأنه منتشر في أوروبا. أحب تمضية الصيف في لبنان كما أتوق لزيارة الأماكن التي لا تشبه حضاراتها حضارتنا كالصين والهند وجزر الهاواي وجنوب أفريقيا والتي تغذي عيني المهنية. وأشعر بأن عملي هو بمثابة إجازة قصيرة خصوصاً عندما صوّرت في إيطاليا وإسبانيا. هوايات الصيف هي القيادة في المناطق الجبلية قبيل الغروب خصوصاً حين أكشف سقف سيارتي بعيداً عن القيادة في بيروت التي تشعرني بالإزعاج فالبعض، يظن أن الخطوط البيضاء على الطرق وإشارات زينة وأجد فكرة تصوير إعلانات مرتبطة بهذا الموضوع ليست ببعيدة. لو أستطيع كنت إصطحبت زوجتي جيهان إلى جنوب فرنسا هذا الصيف للإستمتاع بألوان المغيب والمدى والبحر، لكني لا أملك الوقت.»

ميليسا: إلى اليونان التي توّجتني ملكة جمال المتوسط

لبنان - « بدأت الصيف بزيارة عيادة تغذية بناء على نصيحة صديقة، وذلك لمعرفة ما يمكن تناوله والإمتناع عنه. والنتيجة كانت الإبتعاد عن السمك وجبة الصيف الأساسية وكل أنواع الفاكهة ما عدا الموز وهذا سيحرمني من الكرز والشمام، وقد سمح لي بتناول اللحم الأحمر والبيض. لكني لن أتقيد أبداً بهذا النظام المجحف. أودّ السفر إلى اليونان برفقة أصدقائي لأمضي أسبوعاً، فلهذه البلاد ذكرى جميلة هي تتويجي ملكة جمال المتوسط عام 2004. طبيعتها رائعة خصوصاً الشاطىء والسهرات في قلب الطبيعة المنعشة. عمدت إلى تلوين بعض خصلات شعري باللون العسلي. لن أغيّر نظامي الغذائي لأنه مثالي، كما أن تركيبة جسمي تحرق السعرات الحرارية بسرعة. السعادة تجعلني أسمن (تضحك). أنا ضد إكتساب السمرة الذاتية أو التعرض لأشعة أجهزة الإسمرار. أبتعد في الصيف عن إرتداء الجينز وأخرج بثياب رياضية خفيفة. لا تعني لي الأسماء التجارية بل أنتقي ما يجذبني، وأحب إرتداء اللونين الأبيض والأخضر صيفاً وأحرص على إنتقاء أكسسوار الصيف الأساسي وهو النظارات الشمسية بتصميم مميّز. أمتلك ما يفوق الخمسين تصميماً وآخر قطعة إبتعتها هي من تصميم شوبار. أخيراً أتلقى أصداء الديو الغنائي «يللي ناسيني» الذي يجمعني بمغنّي الـ R&B الأميركي آيكون، كما أنني في مرحلة حسم خيارات أغنيات ألبومي المقبل.»