«ليس لدينا برمجة»

أما الممثلة جميلة مصلوح (أم لطفلين) فتقول إنها تخطط لميزانية العطلة منذ بداية السنة وهي مرتبطة بالعطل الدراسية لولديها لأنها حريصة على السفر برفقتهما والتمتّع بإجازتهما. وتفضل مدينة أصيلة في شمال المغرب. «نهرب من صخب مدينة الدارالبيضاء التي نقيم فيها الى أصيلة لأنها مدينة صغيرة ونظيفة وشكلها متميز».
كما تحب زيارة مدينة مراكش في جنوب المغرب «لطيبة أهلها وتميزهم بروح الدعابة»، وتحرص على الذهاب إلى ساحة جامع الفنا في المدينة .
وعابت على الساحة الفنية الفوضى والعشوائية قائلة: «ليس لدينا تخطيط في القطاع الفني في المغرب، فمثلاً كان عندي دور في العمل التلفزيوني «بنت الشيخة» للمخرج عزيز السالمي، إلا أنه غير موعد التصوير فجأة فاعتذرت لأني ملتزمة مع أسرتي ببرنامج، وهذا مايجعل بعض الفنانين يقبلون بأدوار يعطى فيها السيناريو في الصباح ويصوّر في المساء مما يؤثّر على جودة الأداء.

«عطلتي في رمضان»

الممثلة لطيفة أحرار تقول: «ليس لديّ عطلة محدّدة لكثرة التزاماتي الفنية وكثرة المهرجانات، إلا أنني افضّل العطلة في رمضان ونهاية السنة».
ولم تخف لطيفة عشقها لمدينة الداخلة جنوب المغرب التي تمتلك الجمال الطبيعي الساحر والجو الهادئ حيث البحر والصحراء وكأنها صورة سنيمائية مثيرة، وهي لذلك تتمنى أن تزورها مرة ثانية. كما تحب بولندا وأرمينيا حيث الهدوء والراحة.
كما أنها تحب التدليك وممارسة اليوغا والسباحة .

أعيشها بشكل مختلف

تقول المخرجة الشابة بشرى ايجورك: «أعتبر العطلة مهمة جدا في حياة الفنان، لكنني أعيشها بشكل مختلف كل سنة حسب ظروفي الشخصية والمهنية. وأمنح نفسي العطلة في أي وقت في السنة و ليس فقط في الصيف.
حينما أسافر إلى بلد ما عربي أو غربي وبمجرّد أن أنهي زيارة العمل، أمدّد دائماً رحلتي كي أستمتع بالبلد وأكتشف بعض أسراره و خباياه. أحب أن أسافر إلى أماكن لا أعرفها كي أشبع فضولي الدائم. أمضيت عطلاً رائعة في سورية و فرنسا والسنغال وتونس وغيرها. وطبعاً المغرب الذي تعتبر مدنه من أجمل أماكن الإستجمام.
خلال هذا الصيف أحاول أن أوفّق بين عملي لأنني بصدد كتابة سيناريوهين لمسلسلين، وكذلك أحضّر لفيلمي الذي سأخرجه قريباً، وبين إجازة على شاطئ البحر المتوسط. سأسافر إلى شمال المغرب و إلى مدينة الصويرة حيث أرغب في تمضية بعض الوقت للإستجمام وكذلك لتحضير فيلمي المقبل.
العطلة بالنسبة إليّ هي الهدوء والراحة والإكتشاف، لكنها فرصة أيضاً للقراءة والكتابة والإستفادة وكذلك لممارسة هواياتي الطفولية والألعاب الرياضية التي أحب».

«محظوظة أني فنانة»

ترى الفنانة سناء عكرود أنها محظوظة لكونها فنانة وليست موظفة مرتبطة ومقيدة ببرنامج معروف يتطلّب الانضباط لتوقيت الإدارة وعطل محددة. تقول: «مسألة إيجابية أننا فنانون نتحكم في وقتنا ولسنا منضبطين وفق عطل تحدّدها الإدارة في الوظيفة العمومية بالمغرب، فعندما نكون مثلاً مشغولين بالتصوير نستغلّ وقت الفراغ في التفسّح والترفيه عن النفس.
وأضافت سناء أنها استمتعت برفقة العائلة بأشعة الشمس والسباحة بشاطئ مدينة أكادير في جنوب المغرب، وذلك في شهر أيار/مايو تفادياً للإقبال الكبير الذي تعرفه الشواطئ المغربية في عطلة الصيف وهرباً من مضايقات المعجبين، مضيفة أنها تختار دائماً 10 أيام في السنة لزيارة باريس أو بروكسيل حيث الثقافة وبيوت الموضة العالمية، وتفضل السياحة برفقة الأصدقاء تفادياً للملل.
وعن الهوايات قالت: «أفضل شيء عندي هو النوم والمطالعة والتسوّق».

«لا أحدّد ميزانية»

تقول الفنانة هناء الإدريسي أنها لاتحدّد ميزانية خاصة للإجازة لكثرة مصاريفها، كما تفضّل السفر برفقة العائلة أو الأصدقاء.
لكنها توضح أن كثرة المهرجانات والمناسبات تحول دون أخذ إجازة في الصيف لكنها تعشق زيارة مدينة مراكش وأكادير، كما أنها تحب السباحة والتسوّق.

هوس الموضة والتسوّق

ملكة جمال المغرب الفنانة إيمان الباني تقول: «كثرة أسفاري من مصر حيث أقيم الى دول أخرى تربطني بها أعمال، تجعلني حريصة على أن أستغلّ الفرصة لزيارة الأماكن الأثرية والسياحية.
لا أنكر أن المغرب بلد غنيّ بالفنون والحضارة وأني أعتزّ بزيارته كلما سنحت لي الفرصة كما لا أخفي إعجابي بسويسرا التي زرتها مراراً بهدف متابعة المهرجانات الفنية، كما أفضل تمضية أوقاتي الخاصة في باريس عاصمة الجمال والمتعة، حيث هوس الموضة والتسوّق يلازمني».

وجدان أهم فناني الراي

الفنان الشاب سامي يميل الى الأماكن السياحية الأوروبية فهو يرى أن الناس جزء مهم من الانطباعات التي يختار على أساسها المكان الذي يقصده.
سامي زار مدناً أوروبية كثيرة واكتشف جمال طبيعتها من جبال وشواطئ.
إلا أنه يحرص على زيارة شاطى السعيدية حيث وجدان أهم فناني الراي سواء كانوا جزائريين أو مغاربة.

إلى أين تتجه البوصلة السياحية للفنانين المغاربة؟ كيف يمضون إجازاتهم؟ وهل تتوافق الخريطة السياحية للنجوم مع ظروف عملهم؟ من المؤكد أن أهواء بعضهم تختلف وأن لكل واحد منهم مكاناً يلجأ إليه بحثاً عن المتعة أو هرباً من مضايقات المعجبين. هذا هو الموجز أما التفاصيل ففي السطور التالية.