تحولت المذيعة ريهام سعيد مقدمة برنامج «صبايا» في قناة المحور، وإحدى بطلات مسرحية «مرسي عاوز كرسي» إلى متهمة كما تقول أوراق المحضر رقم 1380 إداري سيدي جابر في الإسكندرية، صاحب المحضر رجل أعمال يدعى أيمن حامد اتهم ريهام بالنصب والاحتيال باسم الحب، وأكد أنها كانت خطيبته واكتشف فجأة أنها تزوجت رغم أنها مازالت خطيبته! النيابة باشرت التحقيق في القضية، وطلبت تحريات المباحث حول البلاغ، وأرسلت إلى القاهرة حيث تسكن المذيعة لمواجهتها باتهامات رجل الأعمال.

لم ينسَ الرأي العام حكاية المذيعة ريهام سعيد مع رجل الأمن الذي حاول سرقتها واغتصابها في مارينا وحبسته المحكمة، ولكن مآزق مذيعة قناة «المحور» الحسناء لم تنته، لأنها في سبيلها الآن للمثول أمام نيابة سيدي جابر في الإسكندرية لمواجهتها بعدة اتهامات من رجل أعمال إسكندراني، اتهمها بالنصب والاحتيال وخداعه باسم الحب. قدم أيمن حامد وهو مستشار ثقافي في إحدى الدول الأوروبية بلاغاً برقم 1380 إداري قسم سيدي جابر ضد ريهام. التهمة التي تحقق فيها النيابة هي النصب لأن صاحب البلاغ أكد أن ريهام خدعته واستولت على هداياه، وشبكة ذهبية على أساس أنها ستصبح زوجته، لكنه اكتشف أنها متزوجة في نفس توقيت خطوبتها، وطالب أيمن باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.

عرض رجل الأعمال على المستشار محمد بنداري محامي عام نيابات شرق الإسكندرية تقديم شهود لتأكيد صحة روايته، وأرفق في محضر الشرطة صورة من حفل خطوبته بريهام والذي تم عقده في منزله في الإسكندرية! أرفق أيمن حامد أيضاً صوراَ من رسائل المحمول التي كانت ترسلها له ريهام سعيد لتعبّر فيها عن حبها الشديد له وامتنانها لحبه، وأكد أيمن أنه اكتشف في آخر زيارة إلى خطيبته في القاهرة وجود رجل غريب في شقتها، وحينما سأله عن سبب وجوده أخبره أنه زوجها! طلب أيمن من رئيس النيابة استرداد شبكته الذهبية، وهداياه القيّمة التي قدمها للمذيعة، وأصرّ على اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
وطلبت نيابة سيدي جابر تحريات المباحث حول الواقعة لبيان مدى صحتها، وتم تكليف مباحث الجيزة باستدعاء ريهام سعيد لمواجهتها باتهامات أيمن حامد! تقول أوراق القضية إن أيمن حامد تعرّف إلى ريهام سعيد في جلسة مشتركة مع بعض الأصدقاء في الإسكندرية.

أبدى إعجابه الشديد بشخصيتها، وبدأت الحواجز تنهار بينهما! يكمل أيمن في بلاغه: أبدت ريهام إعجاباً مماثلاً بشخصيتي، عرفت ظروفها، فهي مطلّقة ولديها أطفال، بدأت تحكي لي عن ظروف حياتها، وطموحاتها ومشاكل العمل، وتعددت الزيارات، والمكالمات والرسائل المستمرة بيننا. طلبت منها الحضور للإسكندرية لأقدمها لأسرتي، فوافقت وقمت بزيارة مماثلة لأسرتها في القاهرة وتعرفت إليهم. وبدأت أفكر جدياً في الارتباط بها، وعرضت عليها الأمر، فوافقت فقررت أن أفاتح أسرتي!

يواصل أيمن في بلاغه: اعترضت أسرتي بشدة على إتمام هذا الزواج لأن ريهام سعيد متزوجة من قبل وعندها أطفال، ولكنني أخبرت أسرتي أنها على خلق عال وتقدم برنامج «صبايا» الذي تحث فيه الشابات على الالتزام بحسن الخلق وترك العادات السيئة، والحمد لله نجحت في إقناعهم وكانت فرحتي بلا حدود حينما انتزعت موافقتهم على تحديد موعد للخطوبة! أخبرت ريهام بما حدث، وتم تحديد يوم 6 آذار /مارس الماضي كموعد للخطوبة التي شهدها منزل العائلة وحضرها أقاربنا، قدمت لريهام مجوهرات ثمينة، وبدأت رحلة جميلة من بداية أخرى لعلاقتي بالمذيعة الشهيرة. يكمل أيمن حامد: بعد الخطوبة سافرت ريهام للقاهرة ولم تنقطع المكالمات والرسائل بيننا، ولكن التوتر شاب علاقتنا، حيث فوجئت بمكالمة من ريهام تطلب مني السماح لها بأداء دور تمثيلي في مسرحية «مرسي عاوز كرسي»، رفضت بشدة ولكنها نجحت في إقناعي بعد مجهود أن هذه المسرحية ستكون فاتحة خير عليها، وستقودها إلى أداء أدوار كبيرة في التلفزيون.

وافقت بعد إلحاح شديد منها، ولكن المشاكل لم تنته لأنني فوجئت أن ريهام تعود إلى منزلها متأخرة، طلبت منها أن تتراجع عن التمثيل لكنها أكدت لي أن مسألة عودتها متأخرة «شيء موقت خلال بروفات المسرحية» وبعد أيام تنتهي البروفات وتبدأ مشاهد المسرحية!

لم يفارقني القلق، وأصبت بالذعر حينما قرأت مقالاً صحافياً يتحدث عن الملابس المثيرة التي ترتديها ريهام سعيد أثناء تأدية دورها في هذه المسرحية، ولكنها عادت لتصالحني وتؤكد لي أنها ستلتزم بملابس محتشمة!
يواصل أيمن حكايته مع مذيعة قناة «المحور»، فيقول: أكدت لي أنها تريد أن تجري عملية جراحية في الثدي، وكذلك في بطنها لعلاج بعض الترهلات خصوصا أنها كانت متزوجة، فوافقت من دون أن أعلم أن هذه العمليات ستكون بداية النهاية لقصة الحب بيننا، وبعدها بدأت ريهام سعيد تنقص وزنها وأكدت لي أنها تسير نحو النجومية وطلبت مني أن أساندها.

رسالة حب: يكمل أيمن حامد في محضر الشرطة أن مكالماته مع ريهام كانت شبه يومية، لأنها لم تكن بسبب ظروف عملها تستطيع أن تأتي إلى الإسكندرية بشكل مستمر، وهو كذلك لم يكن يستطيع أن يترك بلدته ليسافر إلى القاهرة بسبب انشغالاته في عمله في الإسكندرية؟
كان يُسّر بشدة حينما يتلقى رسالة حب من ريهام تعوض غيابها، وتؤكد له أنه مازال في قلبها رغم ابتعاده عنها، كان يتوق لتحديد موعد الزفاف، لكن ريهام كانت تؤجله لأسباب مجهولة. ويقول أيمن: آخر رسالة تلقيتها من ريهام كانت في نهاية شهر رمضان الماضي قالت فيها: «أنت دايما قدام عينيا، وما أقدرش أبطل تفكير فيك». أحسست بسعادة غامرة أدركت أن ريهام تفتح بيننا صفحة بيضاء تعويضاًَ عن كل ما فات، وتصلح كل الخلافات السابقة، حسمت أمري وقررت أن أزورها بمناسبة العيد وأقدم لها هدايا. اصطحبت شقيقتي واشتريت هدية قيّمة واتجهت إلى القاهرة، ووصلت إلى شقة ريهام في الجيزة وطرقت الباب، انتظرت أن تفتح لي الباب ولكنني فوجئت بشخص غريب يسألني عن سبب زيارتي، فطلبت منه أن يفسر وجوده في منزل خطيبتي، فأكد لي أنه الدكتور محمد خبير التجميل وزوج ريهام! أغلق محمد الباب في وجهي وعرفت أنها تزوجته منذ شهرين وهو نفسه الجراح الذي أجرى عملية التجميل لريهام. طلب أيمن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد خطيبته، وقال مصدر قضائي «من الممكن إدانة ريهام سعيد بتهمة النصب وذلك في حالة قيام صاحب البلاغ بإثبات الخطوبة من خلال الشهود، وإثبات حصولها على هدايا، ولكن من المهم سماع رد المتهمة على هذه الاتهامات قبل التصرف في هذا البلاغ»!

ردّ ريهام
أما ريهام سعيد فقالت: باختصار شديد خطوبتي لأيمن تم فسخها قبل زواجي ولكنه كان يداوم على الاتصال بي. وأنا لم أرغب في أن أخبره بزواجي لأنه كان عصبياً جداً، وكنت أخشى من أن يتصرف بطريقة غير واعية. وأنا رددت له الشبكة التي يتحدث عنها وهو يحاول التشهير بي لينتقم مني، لكن لا توجد أي مشكلة في موقفي القانوني، فأنا لم أجمع بين رجلين حتى تكون هناك مشكلة وأرى أن هناك من سعى إلى تضخيم الحكاية لتحقيق إثارة كاذبة على حسابي.