منذ ارتباطها بنجم كرة القدم محمد زيدان حتى انفصالها عنه ومي عز الدين صامتة لم تتحدث لا عن الارتباط ولا عن الانفصال، وتهرب دائماً من مطاردة التساؤلات لها والتي زادت بعد فسخ الخطوبة خصوصاً بعد ما تردد عن أسباب الانفصال والزج باسم المطربة مي كساب على أنها من أحدث وقيعة بين مي وزيدان. كما تردد أيضاً أن زيدان طلب من مي اعتزال التمثيل وأن أعضاء المنتخب المصري لكرة القدم ضغطوا عليه ليفسخ خطوبته وشائعات كثيرة لم تتوقف منذ أن تردد وجود مشاكل بين مي وزيدان ، وأخيراً خرجت مي عز الدين عن صمتها واعترفت لنا بالحكاية كاملة وبكل صراحة قالت لنا:

" نعم انفصلت عن زيدان رسمياً منذ أيام قليلة، اتفقنا خلال مكالمة هاتفية على فسخ الخطوبة. أما ما تردد قبل هذه المكالمة عن فسخ الخطوبة فكان مجرد توقعات وتكهنات بعدما لمس البعض أن هناك خلافات بيننا.
وليس صحيحاً أن زيدان متزوج أجنبية وأنها وراء فسخ الخطوبة، وأيضاً لا علاقة لمي كساب بمشكلتنا وأنا غضبت لأن البعض زج باسمها وظلموها لمجرد أنها صديقة مشتركة، وقالوا إنها كانت وراء فسخ الخطوبة وهذا أيضاً غير صحيح."
وتكمل مي: " حتى ما تردد أن سبب خلافنا رغبة زيدان في أن أترك التمثيل غير صحيح لأن هذا الأمر كنت قد حسمته معه منذ اتفاقنا على الخطوبة، وهو كان يعلم أن الفن كل حياتي ولم يحدث أن طلب مني أن أتركه أبداً وبالطبع الكل يريد أن يعلم الأسباب الحقيقية لفسخ الخطوبة وهي باختصار شديد أننا اكتشفنا اختلافات أساسية في بعض الطباع والصفات، وهناك طباع لا يمكن أن تتغير مهما مر الوقت ويمكن أن تسبب مشاكل كثيرة بعد ذلك، ولهذا كان الانفصال أفضل, وهذا يحدث دوماً، ولا نريد أن نضيف المزيد."

وتقول مي: " أنا فضلت الصمت فترة طويلة لأن هذه هي حياتي الشخصية حتى فوجئت بكمّ من الشائعات لم أواجهه في حياتي، فقررت أن أتحدث من خلالكم وأكشف الحقيقة كاملة ليعرفها جمهوري. وعموماً أنا وزيدان سنظل صديقين بل هناك صداقة أيضاً بين أسرتينا. أما ما تردد عن طلبي من زيدان أن يشاركني التمثيل في فيلم، فهو مجرد شائعة فلا أنا طلبت ذلك منه ولا المنتج محمد السبكي عرض علينا هذا كما ردد البعض، وكل ما أتمناه أن تتوقف الشائعات تماماً لأنني أريد أن أركز في شغلي خلال الفترة المقبلة."