ملكة جمال لبنان 2004، نادين نجيم

هي سمراء لبنان عام 2004 التي حفلت سنواتها بالألقاب الجمالية مما فتح لها مجالاً واسعاً في عالم الجمال والظهور تحت الأضواء. فازت بلقبها الجمالي الأبرز عبر تلفزيون الواقع وحازت التاج بعد منافسة حقيقية. عفوية وتلقائية لديها سرعة بديهة وظفتها كمقدمة للبرنامج الجمالي Beauty Clinique، لكنها هجرت الشاشة الإعلامية إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسل «خطوة حب» إلى جانب الممثل اللبناني عمّار شلق، في دور درامي بعيد عن تكريس الجمال وإبرازه، فهي صبية مقعدة تحمل رسالة إنسانية من عالم ذوي الإحتياجات الخاصة. وهي اليوم تتخطى الإطار الدرامي المحلي بعدما إختارها المخرج السوري نجدت أنزور لاداء دور فتاة إسرائيلية في حرب 67 في مسلسل «رجال الحسم» لتكون إحدى نجمات الموسم الرمضاني المقبل.

ملكة جمال لبنان 1995، دينا عازار

هي أوّل ملكة جمال تنتخب عقب إنتهاء الحرب الأهلية. دخلت دينا عازار المتخصصة في الأدب الإنكليزي عالم التمثيل من بابه الواسع بتجربة يتيمة مع المخرج السوري هيثم حقي في المسلسل الدرامي «رماد وملح» إلى جانب الممثلين نضال الأشقر وعمّار شلق. إكتفت بدور واحد وناجح لم ترَ فيه مستقبلها فحادت عن طريق الفن. يذكر أن دينا عازار ظهرت نجمة لا تحب الأضواء وسلكت طريق تصميم المجوهرات بعد تعثّر مشروعها الإعلامي على إحدى الفضائيات.

ملكة جمال لبنان 1997، جويل بحلق

هي ملكة جمال سُلطت عليها الأضواء طويلاً وباتت نجمة عشرات الإعلانات كذلك نجمة محطة mbc مع برنامجها «ستايل مع جويل». هي «شيماء» التي أمضت في الصحراء أوقاتاً طويلة لأداء دور البطولة لمرة واحدة في مسلسل «آخر الفرسان» مع المخرج نجدت أنزور الذي رأى فيها جميلة عربية أدت قصائد الشعر النبطي بقلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي. إنتقاد وثناء طاولا المسلسل قد يكونان كفيلين بعدول جويل عن التمثيل رغم حضورها الذي جذب الكثير من المشاهدين لمتابعة العمل.

ملكة جمال الكون 1971، جورجينا رزق

من عالم الجمال إلى التمثيل، دخلت ملكة جمال لبنان والكون جورجينا رزق عالم السينما المصرية، فبعدما حملت ألقاب ملكة جمال التلفزيون ولبنان والكون شاركت في فيلمي «باي باي يا حلوة» إلى جانب الممثل المصري رشدي أباظة و«غيتار الحب» أمام الفنان المصري عمر خورشيد بدورين جريئين، لكنها أدت البطولة عبر تجسيد شخصية درامية تتخلى عن الجاه حين تلتقي الحبيب في فيلم «الملكة وأنا» أمام الفنان المصري محرم فؤاد. رصيد خجول في عالم التمثيل لجميلة قيل في السبعينات أنها أحلى ما في لبنان بعد غابات الأرز.

الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان 2004، لاميتا فرنجية

هي الفتاة المغناج التي تصدّرت الإعلانات اللبنانية والعالمية وكانت نجمة منصات عروض الأزياء لسنوات والتي رفضت لقباً جمالياً «ثانوياً» بعدما صبت إلى حمل لقب ملكة جمال لبنان. إستمرت تحت الأضواء عبر تقديمها البرنامج السياحي «شو في بلبنان» الذي لم يُكتب له الإستمرار، ثم أطلت على شاشة الدراما اللبنانية للمرة الأولى عبر مسلسل «عصر الحريم» بدور «سمر» الفتاة البسيطة والتقليدية إلى جانب أسماء كبيرة مثل الممثلين اللبنانيين القديرين أنطوان كرباج وإلسي فرنيني. وقد لفتت خفة ظلها وإطلالتها العين المصرية وهي تدرس مشاركتها في مسلسلين مصريين أخيراً.

ملكة جمال لبنان 2005، غابرييل بو راشد

من عالم عروض الأزياء والفيلم الشبابي «فلافل» إلى تاج لبنان عام 2005، تموضعت الملكة غابرييل بو راشد أمام الشاشة عبر أكثر من مجال. بعد إنهائها الدراسة الجامعية ونيل شهادة الماجستير في الترجمة الفورية راهن على موهبتها المخرج إيلي معلوف وإختارها لأداء دور البطولة في مسلسل «نار تحت الرماد»، السباعية الدرامية التي أدّت فيها دور «ميريام» الشابة التي يطلب يدها رجل ثري في السبعين من عمره. كذلك أدت بطولة المسلسل الدرامي الإجتماعي «ورود ممزقة» بدور «ياسمين» الفتاة التي يظلمها القدر.

ملكة جمال مصر 1990، الممثلة داليا البحيري

تحمل داليا البحيري شهادة بكالوريوس في إختصاص السياحة والفنادق وعملت مقدمة برامج في الفضائية المصرية، كذلك عملت في مجال عروض الأزياء قبل حصولها على لقب ملكة جمال مصر عام 1990. وقد دخلت عالم التمثيل صدفة بعدما عرض عليها المخرج المصري رأفت الميهي دوراً في فيلم «علشان ربنا بحبك»، ثم أدت دور البطولة في الفيلم الكوميدي «محامي خلع» أمام الممثل المصري هاني رمزي، وقد نجحت بالدور، إلاّ أن إطلالاتها في عالم التمثيل كانت خجولة، مقلة كماً لكن مصيبة نوعاً. إنتقلت من الكوميديا إلى الشر في فيلم «أحلام حقيقية» ثم إلى الدراما الإجتماعية التي تطرح قضية التحول الجنسي في مسلسل «صرخة أنثى» وفيلم «الباحثات عن الحرية» الذي حاز جائزة أفضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، وأدت دور المرأة المناضلة في فيلم «سفارة في العمارة» أمام الممثل المصري عادل إمام.

ملكة جمال القطن المصري، الممثلة رجاء الجداوي

هي ممثلة سينمائية وتلفزيونية مصرية. إسمها نجاة علي حسن الجداوي. اصبحت أشهر عارضة ازياء مصرية بعد فوزها كملكة جمال القطن المصري في العام 1958 حين سلّطت عليها اضواء الشهرة وسلكت طريق الفن. وقد ظهرت ومثّلت في العديد من الأفلام والمسلسلات بالتوازي مع مجال عرض الأزياء. ومن الأفلام التي مثلت فيها بأدوار صغيرة «دعاء الكروان» و«إشاعة حب»، ولها مسرحيات مع الممثل المصري عادل إمام مثل «الواد سيّد الشغال» و«الزعيم» حيث برزت براعتها في تقديم الكوميديا. كما أتقنت أدوار الامومة التي اسندت إليها في عدد من الأفلام والمسلسلات، «السلم والثعبان» و«تيمور وشفيقة« و«تامر وشوقية»..

قد يخبّئن موهبة تتخطى الجرأة وطفولة السينما المصرية أحياناً، فلنخرج من سجال «ما الذي أتى بالمغنية أو الإعلامية أو العارضة إلى الشاشتين الفضية والكبيرة؟». الموهبة مفتاح النجاح والفشل النهاية الحتمية للطريق، جميلات مصريات ولبنانيات وهوليووديات لم يدرسن التمثيل وخضن مجاله، نجح البعض وهجر الآخر موقع التصوير لأسباب شخصية أو نقدية، فيما يصح تصنيف البعض في خانة التجربة الرمادية أو الجرأة.