بعد القبض على الشابين اللذين ظهرا في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يروعان طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة بكلب يملكانه، وهو أثار الغضب بين الكثيرين، خرج والد الطفل ليدافع عن الشابين قائلاً: "كانوا بيهزروا معاه دول ولاد عمه مش بيعتدوا عليه" وذلك في أقواله أمام نيابة قليوب.

وقال والد الطفل إن ما ظهر في الفيديو لا يعكس الحقيقة وأن الشابين المتهمين هما أبناء عمومة الطفل، وكانا يحاولان تعويده عدم الخوف من الكلاب، قائلًا: "دول زي إخواته والفيديو جرى قطع أجزاء كبيرة منه".

وأوضح الأب أن نجله الظاهر في الفيديو يدعى علي عمره 13 سنة ويحب اللعب مع الكلاب ونخاف عليه من هذه العادة لأنها تؤذيه وخاصة أن المنطقة التي نقطن فيها مليئة بالكلاب الضالة في كل الشوارع هو لا يستوعب الأمور إلا بتجربتها، مشيرا إلى أن الفيديو تم تصويره على سطح منزلهم والهدف منه تخويفه حتى يتعلم البعد عن الكلاب حتى لا تؤذيه.

وأضاف أن الهاتف الذي كان يحمل الفيديو سرق قبل ثلاثة أشهر وأن السارق هو من نشر الفيديو، لكنه لم ينشر الفيديو كاملاً، بل اقتطع هذا الجزء فقط لهذا غضب الناس لأنهم لم يشاهدوا المقطع المصور بالكامل والذى يوضح حقيقة أن ما حدث كان هزاراً وليس هجوماً أو اعتداء على طفل بالكلب.

وأشار الأب إلى أن سبب تصوير الفيديو وما حدث معه في هذا المشهد أنه كان يلعب مع الكلاب على سطح المنزل ورفض النزول فقام أبناء عمه بتخويفه حتى يبتعد عن الكلاب وفى هذا الفيديو الكلب كان يخوفه فقط ولا يهاجمه كما اعتقد الناس.

وأوضح أن ابنه لديه مشكلة في النطق وأن أفراد الأسرة تتعامل معه عن طريق الإشارة وأنه بعد عرضه على عدد كبير من الأطباء أكدوا صعوبة قدرته على النطق، كما أن المدرسة لم تستطع تعليمه فخرج منها.

وكانت أجهزة الأمن في القليوبية قد تمكنت من ضبط شابين ظهرا في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يروعان طفلاً من ذوى الاحتياجات الخاصة باستخدام كلب حيث طالب رواد السوشيال ميديا بضبطهما ومعاقبتهما على الواقعة التي اعتبروها إهانة لذوي الهمم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.