HUBLOT SPIRIT OF BIG BANG RAINBOW.. قوس قزح سريع الزوال

06 يونيو 2020

كان قوس القزح يُعدّ ظاهرة سماويّة أو إلهيّة تستدعي التوقير أو تبعث على الأمل، تبعاً للحضارات المختلفة، إلى أن حلّل إسحاق نيوتن هذا الجسر الممتد بين الأرض والسماء في نظريّته عن الضوء والألوان. لكن مع ذلك، لا يزال قوس القزح الى يومنا هذا رمزاً للسلام والبهجة والتفاؤل. وفي عمليّة ذات طابع عصري تكاد تُشبّه بالممارسات الخيميائية، جسّدت هوبلو، من خلال إتقانها لـ"فنّ الانصهار"، هذه الظاهرة الضوئية العابرة في شكلٍ ثابت عبر تصميمها لساعتَي "سبيريت أوف بيغ بانغ راينبو"، بقطر ٣٩ مم و٤٢ مم، بحيث غمرت مطلع عام ٢٠٢٠ ببشائر الخير. فقد زُيّنت الساعتان بقوس قزح من الأحجار الكريمة يتلألأ بمختلف ألوانه ويُطيل أمد ظهوره الذي لطالما كان سريع الزوال.

بعد ساعة "بيغ بانغ"، حان دور "سبيريت أوف بيغ بانغ" لتتّخذ ألوان قوس قزح!

اتّشح لون الكينغ غولد الخفيف لعلبة كلّ من الساعتين بألوان قوس قزح نظراً لترصيعه بأحجار كريمة لامعة مرصوفة، تتنوّع بين التقطيع الدائري والتقطيع الطولي (باغيت). على ساعة "سبيريت أوف بيغ بانغ راينبو" 42 مم، يُحاكي عقرب الساعات المثبّت على حركة الكرونوغراف الهيكلية إطارَ ترصيعٍ مخلبيّاً مزيّناً بالأحجار الكريمة. أمّا بالنسبة إلى قرص الموديل البالغ قطر علبته 39 مم فتغطّيه بالكامل أحجار الياقوت الأزرق والياقوت الأحمر والزبرجد والتسافوريت والجَمَشت المتلألئة.


ولا يقتصر تأثير الألوان السبعة الشهيرة على القرص، بل إنّها تمتدّ لتغطّي الأحزمة المصنوعة من جلد التمساح. يُمكن القول إنّ هذين الموديلين الجديدين يُعيدان إحياء نجاح مجموعة "سبيريت أوف بيغ بانغ" التي استوحي تصميمها مباشرةً من ساعة "بيغ بانغ" البرميلية الشكل. كما أنّ البنية الفريدة للعلبة تتيح إمكانيات لا متناهية للجمع بين المواد والألوان، وقد زُوّدت بآلية حركة HUB4700 من صنع هوبلو، التي هي بشهادة الخبراء من أفضل الكرونوغرافات السويسرية على الإطلاق.