تناقل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً حديثة لبعض أبطال المسلسل المكسيكي الذي اشتهر في العالم العربي بعنوان "امرأة في حياتي" والذي أدى بطولته الممثل الكوبي ماريو خيمارو والممثلتان الفنزويلية نتاليا سترينيار والأرجنتينية لورينا ميريتانو.

وظهر هؤلاء في الصور بأشكالهم الحديثة حيث بدا أن تغييراً كبيراً طرأ عليها. وعلم من خلال البحث أن سترينيار أصبحت في الخمسين من العمر وأنها تزوجت من زميلها خيمارو الذي يصغرها بعام واحد.

ومن خلال البحث عرف أيضاً أن الزواج تم منذ أكثر من 20 عاماً وأنهما انفصلا بعد مرور نحو 7 سنوات على الارتباط وتحديداً في العام 2006. كما تبين أن النجمة تزوجت مجدداً فيما ظل الممثل عازباً.

أما زميلتهما لورينا، 50 عاماً، فأسف المتابعون لحالها حيث ظهرت في الصورة التي انتشرت لها حليقة الرأس. وبدا أن السبب هو تلقيها العلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان.

ولم تتوقف قصتها الحزينة عند هذا الحد، حيث أشارت المعلومات إلى أنها خضعت لعملية استئصال لثدييها ما دفع زوجها إلى الانفصال عنها، علماً أنها أصبحت ملهمة ونموذجاً يحتذى بالنسبة إلى الكثير من الاشخاص الذين يعانون من المرض الخبيث.