في تعليقها الأول بعد القبض على محمد وزيرى مدير أعمالها السابق واحتجازه 24 ساعة على ذمة التحريات في اتهامها له بالنصب، نشرت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عبر خاصية القصص المصورة الملحقة على حسابها بـ"إنستغرام"، منشورة كتبت فيه قائلة: "الحمد الله".

وكانت الأزمة بين هيفاء ووزيري قد تطورت بعد عودة النجمة اللبنانية إلى العاصمة بيروت، عقب زيارة استغرقت أيام عدة إلى القاهرة، في ظل تصاعد الخلاف بينهما، بعدما أثار جدلاً واسعاً على منصات الـ"سوشيال ميديا" عقب إعلانه الزواج منها.

ونشب خلاف بين هيفاء ووزيري، بعدما صرح سهاد إمام، محامي محمد وزيري، أنها حصلت على أجر مليون جنيه نظير بطولة فيلم "أشباح أوروبا"، الذي صورته خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن تلك الأرقام مثبتة في العقود المبرمة بين شركة وزيري وهيفاء وهبي، لافتاً إلى أن الفنانة حصلت على المبلغ قبل التصوير، وأن ما يقال عن وقف طرح الفيلم غير صحيح، خاصة أن موكله له الحق في التصرف في الفيلم لأنه ملكه، إلا أنه اتضح كب المحامي بعد جلسة بينهما في نقابة الممثلين المصريين اعترف فيها وزيري أن أجر هيفاء خمسة ملايين ونصف المليون جنيه أخذت منها مليوني جنيه فقط، ليضطر إلى إعطائها باقي أجرها عن الفيلم.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على وزيري، بعد شكاوى قضائية قدمتها هيفاء ضده عن طريق محاميها المستشار القانوني ياسر قنطوش تتهمه بالنصب وسرقة الأموال، حيث تم استدعاؤه للتحقيق وبعد إجراء التحريات اللازمة تبين صحة الواقعة، ليتم عرضه على نيابة قسم شرطة ثان الشيخ زايد التي أمرت باحتجازه لمدة 24 ساعة على ذمة التحريات في الاتهام الموجه إليه.

وكانت هيفاء قد حررت محضرًا عن طريق محاميها مطلع أيار (مايو) الماضى، حمل رقم 17766 لسنة 2020 جنح قسم أول مدينة نصر، ضد محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيري اتهمته فيه بالحصول على 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بتوكيل عام، يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها لدى المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.