عبّرت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله عن حزنها الشديد لما حدث في موطنها الأصلي لبنان. وجاء هذا من خلال فيديو نشرته على حسابها في "سناب شات" وتناقله عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام".

وقالت ليلى باكيةً إنها تشعر بالأسى رغم أنها لا تقيم في هذا البلد. ولفتت إلى أنها لا تتمنى تكرار الحادثة في أي بلد آخر وإلى أن لبنان يعاني أزمة اقتصادية خانقة وأن الأمر قد يزداد تفاقماً مع تعرض المرفأ لهذه الحادثة المأسوية.

وأشارت إلى السياسات التي تدفع الكثيرين إلى الهجرة متسائلةً عن سبب ذلك. وتطرقت إلى الأحداث الأليمة التي شهدها لبنان في سنوات مضت. وكشفت أن أهلها يرفضون ذهابها إليه رغم أنها تريد ذلك وتتمناه.

وطالبت ليلى عبدالله السلطات اللبنانية بإحقاق الحق من أجل إنصاف أهالي الضحايا والمصابين. وعبّرت عن استيائها مما قيل فور وقوع الحادثة عن انفجار مستودع مفرقعات معتبرةً أن في هذا استغباء للناس. ويذكر أن ليلى وُلدت في الكويت وتزوجت من كويتي قبل أن تنفصل عنه.