رشا شيحة من بيروت: الله كتب لنا عمراً جديداً

القاهرة - "لها" 09 أغسطس 2020


تعيش رشا شيحة الشقيقة الكبرى للفنانات حلا ومايا وهنا شيحة، في لبنان بلد والدتها، مع زوجها وأولادها، وفي منشور لها على حسابها الخاص بـ"إنستغرام" عبرت عن حزنها الشديد بانفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة عشرات الشهداء وآلاف الجرحي والمصابين، مؤكدة أن الله كتب لهم عمراً جديداً، مشيرة إلى أن العدو أحيانا يكون من داخل الوطن، وأن هذا الحُكم أمات شعبه وجعل الحياة بلا مستقبل.

ونشرت رشا صورة لأولادها من لبنان، صحبتها بتعليق: "هذه الصورة قبل أيام من يوم انفجار مرفأ بيروت.. لم يكن أبدا هذا اليوم بالحسبان.. اللي بيزعل إن لو رحنا أو متنا حنموت فرق عملة! بس ربنا سترنا وادانا عمر جديد.. وللأسف ناس كتير غيرنا أكتر بكتير تتضرروا وزهقت أرواحهم وفقدوا أحبابهم".


وأضافت: "هذه هي الحدود مع فلسطين بالقرب من العديسة من جنوب لبنان.. كنا نتحدث عن السلم والحرب وكنا بنتكلم عنها مع الأولاد عشان يعرفوا شوية عن العدو وعن التاريخ.. واللي أنا اكتشفته إن أوقات العدو بيكون غير معروف وخبيث.. بيكون هو الأقرب.. بيكون من جوا بلدك ووطنك.. هذه المتفجرات مين حماها وما حمانا منها؟ مين المسؤول؟ مين كان عارف وساكت؟ للأسف أولادي كانوا في صدمة لما عرفوا إنه مش العدو اللي قصف.. وسألني ابني؛ مامي يعني هما اللي حاكمين فجرونا؟ كيف؟ ما هما مش العدو .. كيف؟ صعب الرد لأن التاريخ لهؤلاء طويل، وفي يوم حيذكرهم التاريخ بما فعلوا في شعب يحب الحياة، وسوف يذكر التاريخ شعب عنيد قام من الموت ألف مرة وأولادي هما المستقبل".

وتابعت رشا: "لا أعرف إذا كنت أريد حياة مبهمة تحت هذا الحكم اللي موت شعبه وحياة بلا مستقبل قريب، بس اللي بعرفه إنه بكرة حيكون يوم كبير في رسم تاريخ جديد لشعب يستحق الحياة".