ذكر تقرر لموقع Paris Match الفرنسي أن مرحلة الحجر المنزلي لم تكن سهلة أبداً بالنسبة إلى الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، كما بالنسبة إلى معظم سكان العالم.

في هذه المرحلة اختبر الزوجان قدرة كل منهما على التحمّل. وظهر هذا من خلال إشرافهما على دراسة ابنيهما جورج، 7 سنوات، وشارلوت، 5 سنوات. وبدت المهمّة صعبة بالنسبة إلى الأمير الأب بحسب ما أشار في لقاء That Peter Crouch الافتراضي. وأكد أنه تمكن من اكتشاف نفسه في هذه المرحلة، وقال: "اكتشفت من خلال مساعدتي لولديَّ على متابعة دراستهما في المنزل أن قدرتي على التحمّل والصبر أقل مما كنت أعتقد. كما تبين أن زوجتي أكثر صبراً مني".

وأضاف: "لكننا نشكّل فريقاً جيداً. كنت أساعد ولديَّ على متابعة الدراسة لتتدخل كيت في الأوقات الصعبة". واعترف بأنه لا يتمتع بمستوى جيد في ما يتعلق بمادة الرياضيات"، معلقاً: "أريد الاعتراف بأنني أشعر بالانزعاج لأن معلوماتي في الرياضيات لا تتخطّى تلك التي يمتلكها تلميذ في مراحل دراسته الأولى".