كشف الدكتور سامي الإسكندراني، شقيق الفنان الراحل سمير الإسكندراني، أن الفنان الراحل كان يقدّم الخير الكثير ويساعد الناس في الخفاء ولا أحد يعلم ذلك، وكان الراحل يساعد أي إنسان في موقف ضعف أو اضطهاد، وهذا هو الشق الإنساني الذي كان يفعله الراحل في الخفاء.

وأضاف: أما في الشق الفني، فهو أصلاً فنان تشكيلي ومزج الفن مع الموسيقى فكان يقدم أساليب جديدة، وأول شريط طرحه كان درساً في تطوير الموسيقى.

وتابع: "زمان كان هناك ما يسمى الفرانكو أراب، وهو مزيج من اللغة الفرنسية مع الألحان الشرقية، وقدم أغانيه كبار الفنانين مثل صباح فخري ووديع الصافي ووزعها توزيعاً غربياً لدرجة أن محمد عبد الوهاب قال في جلسة خاصة إن سمير الإسكندراني صنع ما كنا نريد أن نصنعه.

وعن إصرار إقامة جنازته في مسجد السيدة نفيسة رغم الإجراءات الاحترازية التي أقرتها رئاسة الوزراء لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، قال إن الراحل أوصى بتشييع جثمانه في مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأبسط الأمور أن نصلّي عليه في ساحة المسجد تباركاً بها.

وشُيّع جثمان الفنان الراحل سمير الإسكندراني أمس (الجمعة) من ساحة مسجد السيدة نفيسة، وأدى صلاة الجنازة شقيقه الدكتور سامي الإسكندراني وابنتا الراحل نجوى ونيفين، كما شارك أيضاً في تشييع الجثمان كل من الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية والفنانة نادية مصطفى وأعضاء النقابة.