جريمة بشعة تهزّ مصر.. جزّار يقطّع زوجته ويضعها في الثلاجة!

18 أغسطس 2020


تباشر نيابة الهرم تحقيقاتها حول قتل جزار لزوجته وتقطيع جثتها ووضعها في الثلاجة.

واستمعت النيابة إلى أقوال أسرة المجني عليها، التي أفادت بتفاقم الخلافات بين ابنتهم وزوجها حتى وصلت إلى دعاوى بمحكمة الأسرة، مشيرين إلى أن الزوج طرد زوجته وطفليها من المنزل قبل العيد بعدة أشهر، ولم يسمح لهم بالعودة إلى المنزل، مما دفعها لرفع قضية تمكين من مسكن الزوجية، ونفقة لابنيها، بسبب امتناعه عن سداد نفقاتهما، بعدها تدخل بعض الأشخاص للصلح بين الطرفين، وسمح الزوج بعودة عائلته الى المنزل.

وأضاف والد المجني عليها أنهم حاولوا الاتصال بابنتهم لكنها لم تُجب على هاتفها المحمول، فأجروا عدة اتصالات هاتفية بزوجها وهو الآخر لم يردّ، مما أثار شكوكهم... ومرت عدة أيام على اختفاء ابنتهم، وبحثوا عنها في كل الأماكن، حتى أنهم حاولوا كسر باب الشقة خوفاً من أن تكون قد أصيبت بمكروه كتسرّب غاز أو أي شيء من هذا القبيل.

وتابعت أسرة المجني عليها، أنهم طلبوا من أصحاب المحال التجارية تفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة ما إذا كانت ابنتهم قد خرجت من المنزل، ولكن لم يتعاون أحد معهم، مما دفعهم للاتصال بأجهزة الأمن التي حضرت على الفور، وعقب كسر باب الشقة اكتشفوا الجريمة.

وتلقى قسم شرطة الهرم، بلاغاً من ربة منزل تفيد بعثورها على جثة حفيدتها "أ.ف.س"، مقتولة ومقطّعة الأجزاء وموضوعة بأكياس في الثلاجة، على الفور وصلت قوة أمنية الى مكان الحادث، وبالفحص تبين أن الجثة الموجودة في الثلاجة هي للمجني عليها.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن زوج المجني عليها ويدعى " م. ش" يعمل جزاراً، هو من ارتكب الجريمة، نظراً لاختفائه، حيث زار الزوجان قبل الحادث والدة المجني عليها وتركا طفليهما هناك ومن بعدها اختفيا، وواصلت والدتها وجدّتها الاتصال بهما عبر الهاتف للاطمئنان عليها لكن من دون جدوى. وتوجّهت الجدّة إلى منزل حفيدتها لزيارتها، ولكنها لم تجد أحداً في الداخل، وشمّت رائحة كريهة تنبعث من الثلاجة ففتحتها لتُفاجأ بجثة حفيدتها مقطّعة إلى أشلاء ومحشورة فيها.

وأضافت التحريات أن الجدّة استنجدت بالجيران وأبلغت الشرطة، وحضر فريق من الأدلة الجنائية لمعاينة شقة المجني عليها، وتم التحفظ على عينات من الدماء، بالإضافة إلى رفع البصمات، لمقارنتها ببصمات الزوج الهارب.