في الغرب

فارق نجل الممثل الأميركي جون ترافولتا الحياة عقب نوبة قلبية مفاجئة خلال إجازة عيد الميلاد في الباهاماس.
بعد صراع مع مرض السرطان طوال ثلاث سنوات، فارقت الممثلة الأميركية فرح فاوست - نجمة سلسلة «ملائكة تشارلي»- الحياة ولم يمهلها الموت لتحقيق حلم الزواج من صديقها الممثل الأميركي راين أونيل.
توفي الممثل الأميركي باتريك سويزي «الرجل الأكثر جاذبية» سابقاً، وذلك عن عمر ناهز ٥٧ عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ودّع ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون جمهوره الواسع عن عمر يناهز الخمسين عاماً في أحد مستشفيات لوس أنجليس، بعد نقله إليه في حالة طارئة إثر اصابته بازمة قلبية. وقد خلص معهد الطب الشرعي في لوس أنجليس إلى أن سبب وفاة ملك البوب مايكل جاكسون، جرعة قاتلة من مادة البروبوفول المخدرة القوية. وقد سلّطت التحقيقات الضوء على كونراد موراي طبيب جاكسون الخاص الذي كان إلى جواره يوم وفاته.

دورة كاملة للأرض حول الشمس تختم عاماً مضى، وتقتتح عاماً جديداً، وبين أول يوم في العام الماضي وآخر يوم فيه، تمرُّ على البشر بمختلف توجهاتهم أحداث كثيرة تؤدي إلى تبدُّلات جوهرية في حياة الكثيرين منهم. وما يحدثُ في عالم الفنّ هو من الأمور الأكثر إثارة للإهتمام لدى فئة واسعة من جماهير الناس لأنه الأكثر تناولاً في وسائل الاعلام. وقد كان العام الماضي حافلاً بالأحداث في هذا العالم، فقد أشرقت فيه نجوم جديدة، وغابت نجوم، وتحقَّقت إنجازات على الصعيدين الشخصي والعملي فوجدنا بعض الفنانين يتزوّجون وبعضهم الآخر يطلّق، والبعض يتقدَّم في إصداراته ونشاطاته، والبعض يتراجع، كما حدثت خلافات ومصالحات، وانتشرت شائعات، مع أمور أخرى كثيرة سنحاول إضاءة أبرزها على المستويين، العربي والعالمي.


 في الشرق

رفضت سنة ٢٠٠٩ أن ترحل دون أن تأخذ معها عدداً من الأسماء الفنية البارزة عربياً وشخصيات أخرى. فرحل الكبير منصور الرحباني والمطربة القديرة سلوى القطريب والممثل السوري الشهير ناجي جبر الذي عرف بشخصية «أبو عنتر» في أفلام دريد لحام. وأيضاً عاش عدد من النجوم حالة حداد على أقرباء وعزيزين، منهم الفنان كاظم الساهر الذي تلقى خبر وفاة والدته عندما كان في أميركا لإحياء حفلات، وأيضاً الفنان هاني شاكر الذي توفيت والدته بعد صراع مع المرض، كذلك الأمر بالنسبة إلى المطرب الكويتي عبدالله الرويشد. وقبل بضعة أسابيع، ودّعت يارا والدها الذي توفي إثر أزمة قلبية، وقد تلقت الخبر الصدمة عندما كانت في قطر لإحياء حفلة زفاف.
فارق محمد علاء مبارك الحفيد الأكبر للرئيس المصري حسني مبارك الحياة عن عمر يناهز الثالثة عشرة، إثر وعكة صحية تعرض لها وتسببت بوفاته في باريس.