بالفيديو – إيلي صعب يكشف ما حدث في منزله لحظة الانفجار وإصابة ابنه

20 أغسطس 2020

كشف المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب حقيقة ما حدث لمنزله ومشغله بسبب الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الجاري (2020). وجاء هذا خلال لقاء أجرته معه وكالة "رويترز"، وأشار فيه صعب الى أن منزله تعرّض لأضرار جسيمة، كما أُصيب ابنه بجروح، وأنه رآه فور وقوع الحادثة مغطّى بالدماء ولم يصدّق ذلك، موضحاً أن الجروح طفيفة وأنها حدثت في الرأس والذراعين.

وفي أثناء اللقاء، تذكّر صعب اللحظات التي تبِعت الحادث المأسوي، لافتاً إلى أن الأضرار في المنزل والمشغل اقتصرت على الماديات. وأن المشهد يشبه الكثير من المشاهد التي عايشها خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وقال: "الرائحة نفسها والغبار نفسه والزجاج المكسور نفسه"، مضيفاً أنه لم يُرِد استرجاع تلك الذكريات الأليمة، واصفاً ما حدث بالنكسة الكبيرة ومتمنياً أن تعود بيروت إلى سابق عهدها، مدينة تذهل العالم.

وتابع صعب بالقول إن اللبنانيين لم يعتادوا الاستسلام معتبراً أنه يمكن إعادة بناء ما تهدم، لكن لا يمكن من فقدوا حياتهم أن يعودوا إليها. ورغم تعبيره عن الشعور بالمرارة، بعث برسالة أمل من خلال إعلان تحضير مجموعة جديدة سيُطلقها خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

يُذكر أن صعب نشر على حسابه الخاص في "إنستغرام" صوراً لمنزله الذي يقع في حي الجميزة التراثي القديم على بُعد مسافة قصيرة من موقع الانفجار الكبير.