لا تزال قضية النجمة هالة صدقي تحدث ضجة كبيرة في مصر والعالم العربي لا سيما وأن زوجها السيد سامح سامي يصرّ على موقفه من مسألة نسب أولاده وقدرة النجمة على الإنجاب، مؤكدا أنه يملك مستندات توضح استعانتها دون علمه ببويضات من امرأة أخرى، من أجل إنجاب التوأم.

وأكد في مداخلة هاتفية من أميركا لبرنامج "حضرة المواطن" أنها حاولت الانجاب في مصر عبر الحقن المهجري أكثر من مرة لكن العملية فشلت بسبب كبر سنها وقتها وشيخوخة البويضات، حسب تعبيره.

ورد على تصريحات صدقي السابقة وهجومها على زوجها بأنه متأكد أن طفليه من صلبه 100 بالمئة ولكنها ليست والدتهم الحقيقية وهي أول من بدأ باللجوء إلى القضاء، مشدداً على أن "هالة قامت بزرع بويضات من سيدة أخرى دون علمي وموافقتي ولذلك أطالب بتحليل الـ DNA".

وشدد سامح على أنه لا يبتز زوجته بهذه المعلومة من أجل حل أزماته المالية قائلاً: "أملك كافة المستندات التي تثبت أنها أجرت في لندن عملية زرع بويضات من سيدة أخرى، وهذا الموضوع لم أكتشفه سوى من شهر ونصف فقط".

وأضاف: أستغيث بالنائب العام بإجراء تحليل الـ DNA للفنانة المصرية، والتحفظ على كافة الفيديوهات التي هاجمتني فيها"، موضحاً أنه "عرضت الصلح على هالة أكثر من مرة ولكنها رفضت وهددتني بالحبس مثلما فعلت مع زوجها الأول".

يذكر أن النجمة المصرية نفت كل ما يقوله زوجها عن استعانتها ببويضات من امرأة أخرى لتحقيق حلم الإنجاب، مؤكدة أن الحصول على تصريح الزواج من الكنيسة، يلزمها بالخضوع لفحوصات طبية متعددة للتأكد من سلامتها الإنجابية والنفسية والعضوية، وعدم وجود أي تعارض جيني بينها وبين جينات زوجها يمكن أن يؤثر على سلامة الأطفال.