كشف الصحافي الخبير في شؤون الأسرة الملكية البريطانية أوميد سكوبي أخيراً أن ميغان ماركل ودّعت فريق عملها قبل مغادرتها القصر الملكي البريطاني بطريقة مؤثرة.

وأشار حسب تقرير لموقع France24 إلى أنه دُعي لحضور مراسم وداع خلال اجتماع خاص أقيم بحضور عاملين في جمعية جامعات الكومنولث. ولفت إلى أن ماركل تحدّثت خلال اللقاء أيضاً إلى الطلاب الذين يهتمون بقضية التغير المناخي.

وذكر سكوبي في كتاب أصدره بالتعاون مع كارولين دوران تحت عنوان Finding Freedom أن زوجة الأمير هاري التقت أيضاً فريق عملها في قصر باكنغهام، وبكت كثيراً قبل المغادرة، وأمسكت ذراعه بقوة وهمست في أذنه هذه الكلمات: "لم يكن على الأمور أن تسير على هذا النحو".

وأضاف: "بكى أفراد فريق العمل الذي رافق الأمير وزوجته منذ يوم ارتباطهما الأول. كان من المفترض أن تكون النهاية سعيدة: شخصان، أحب كل منهما الآخر، تزوجا، أنجبا طفلاً. وبدلاً من ذلك غادرا البلاد".

ونقل أوميد عن ميغان في مقال كتبه لـHarper Bazar قولها لصديق: "تركت كل حياتي من أجل الانضمام إلى هذه الأسرة"، وذلك رداً على من وجّهوا إليها اللوم وطلبوا منها ومن زوجها مراجعة قرارهما.