شراكة مُلهِمَة بين أوديمار بيغه ورالف أند روسّو

04 سبتمبر 2020

أعلنت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، أن تُعلنَ عن شراكتها مع دار الأزياء البريطانية الفاخرة رالف أند روسّو – Ralph & Russo، وذلك في متابعةٍ لالتزامها بتعزيز الحوارات بين المجالات الإبداعية، حيث يجمع هذا التعاون معاً بين شركتين كل منهما مملوكة من قِبَل عائلة، وتُحفّزُهما روح الاستقلالية الحاضرة بقوة والتفاني في الحِرَفية الفنية العريقة، فضلاً عن الإبدع والابتكار.


سوف يكتمل عرض دار الأزياء رالف أند روسّو لمجموعة ربيع وصيف 2021 في فئة الأزياء الجاهزة بأحدث الطرازات من أوديمار بيغه الشركة المُصنّعة للساعات السويسرية الراقية، من خطّ رويال أوك، ورويال أوك كونسِبت، في باكورة التعاون بين هذين الاسمين العريقين. وهذه الشراكة الفريدة ستلقي الضوء على أحدث الابتكارات من العلامتين، بما يعكس براعة ودراية وخبرة كلّ منهما والرقيّ الذي تتميّز به إبداعاتهما.

سيمثل هذا اللقاء بين رالف أند روسّو وأوديمار بيغه في هذا الخريف إضاءةً حصريةً على التضافر الطبيعي والتناغم بين عالَمي الساعات الفاخرة والأزياء الفاخرة. ومن خلال الجمع بين التصاميم المبتكرة مع الدقة التقنية الفنية للمهارات العريقة، تبقى البراعة والخبرة والدراية راسخةً في قلب هاتين العلامتين التجاريتين. ومع وجود فِرَقٍ عالية التدريب من الفنانين الحِرَفيين وكل خبير في هذه المجالات قديمها وحديثها يقومُ كلٌّ من رالف أند روسّو وأوديمار بيغه باستمرار بإعادة قراءة وتطوير المهارات المرغوبة والمطلوبة لوضع اتجاهاتٍ رائدة في مجالهما والجمع بين مختلف الأشخاص من جميع أنحاء العالم من خلال لغةٍ فريدة تقوم بصياغتها المشاعر والشغف.


موديلات جديدة من ساعة رويال أوك أوتوماتيك للمعاصم الأصغر

من أجل تكاملٍ مع مجموعة Prêt-à-Porter من رالف أند روسّو، تُقدّم أوديمار بيغه أحدث موديلاتها من ساعة "رويال أوك أوتوماتيك" بقطرٍ قدره 34 مم مُصممة للمعاصم الأصغر. يتضمن هذا الخط الجديد أربعة موديلات من الفولاذ المقاوم للصدأ و/ أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراط التي ستروق وتتناغم مع أنماطٍ مختلفة من الأناقة والذوق.

يزدهي الطراز المُصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، بترصيعٍ من الماس على الطوق، وميناء فضي اللون بالتضفير المميّز بالمربعات بالقياس الكبير "غراند تابيسري". لقد أنجِزَ تصميم التضفير على الميناء – الذي أصبح بحد ذاته علامةً مميّزة لساعة رويال أوك – من خلال عملية تصنيعٍ معقدةٍ تعتمد على المعرفة والخبرة النادرة ضمن الدار التي لم تَعُد موضوعاً في مدارس صناعة الساعات. تُنقَش المربّعات الصغيرة من خلال الحفر على اللوحة المعدنية الرقيقة لميناء الساعة بواسطة آلةِ النقش، التي يعود تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي، والتي تستنسخ شكل حِليَةٍ أو نمطاً محدداً. تُقطع أشكالُ المُعيَّنات في وقتٍ واحد في أخاديد دقيقة تفصِل بين المربعات في "نسْجٍ" سَلِس يخلق مظهراً يشبه النسيج أو السجادة، وتتطلب هذه العملية براعةً ودقّةً شديدتين.

يتعزز مظهر الطرازين المصنوعين من الفولاذ بميناء ذي تقطيعات كبيرة "غراند تابيسري" إما باللون الفضي أو اللون الأزرق الرمادي. وتتزين الساعة ذات الميناء الأزرق الرمادي بطوقٍ مُرصّعٍ بالماس.

كما يقدّم المصنع أيضاً طرازاً أنيقاً ذا لونين يجمع بين الهيكل والسوار المصنوعين من الفولاذ المقاوم للصدأ مع طوقٍ وحلقاتِ سوار مصنوعة الفولاذ الوردي عيار 18 قيراط. الميناء في هذا الطراز ذو تقطيعاتٍ مُربعة كبيرة "غراند تابيسري" باللون الفضي.

أما الحركة التي تنبض داخل هذه الطرازات الأربعة في الحركة الأوتوماتيكية الجديدة: كاليبر 5800، التي تتضمن الوزن المتأرجح الذي يقوم بالتعبئة الأوتوماتيكية الذي تم تطويره خصيصاً لهذه النسخة من الساعة البالغ قطرها 34 مم والتي بها تُستَكمَل مجموعة المصنع الحالية من رويال أوك ذات الحركة الأوتوماتيكية، وذات حركة الكوارتز.


نظرةٌ أنثويّةٌ جديدة لساعة رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون

تتعزز مجموعة رالف أند روسّو الجديدة بشكل أكبر من خلال نظرةٍ جديدة على ساعة "رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون" حيث تسعى هذه القراءة دمجِ الجماليات الأنثوية الراقية مع التركيبات الساعاتية الميكانيكية المعقدة متناهية الصِغَر في ساعات رويال أوك كونسِبت.

تتوفر ساعة "رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون" الجديدة بالذهب الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراط، وتجمع بين الهيكل المُتلألئ المصنوع من الذهب المطروق "فروستد جولد" مع ميناءٍ معاصر يتكون من عدة طبقات. إنها المرّة الأولى، التي يزدان فيها هيكل ساعة رويال أوك كونسِبت بالذهب المطروق، وهي تقنيةٌ قديمةٌ عريقة في صياغة المجوهرات في فلورانسا، أعادتها بطريقتها مصممة المجوهرات كارولينا بوتشي، وتم تكييفها ومواءمتها لتزيين ساعات المصنع. يتم إنشاء فجوات صغيرةٍ جداً على سطح الذهب بواسطة أداةٍ ذات نهاية ماسيّة، مما يعطي تأثيراً برّاقاً يُشابه لمعان الأحجار الكريمة، مثل غبار الماس. تَبرُز اللمسات النهائية على حواف الطوق المشطوفة، مما يُسلط الضوء على رموز تصميم الساعات الراقية ويُضفي جاذبيةً لا تُخطئها العين من مسافة بعيدة.

يُحيطُ الهيكل المتلألئ بالميناء ذي الطبقات المتعددة المُكوَّن من أربع دوائرٍ متراصفة ذات قياسٍ مُتزايد ودرجاتٍ لونية متدرجة من الأزرق تنبثق من قفص التوربيون المُعلق "فلاينغ توربيون" الواقع عند موضع الساعة 6. تُظهِر الفروق الدقيقة المتدرجة والتزيين بالنمط الشمسي بشكل أكبر عمقَ الميناء ودقة تصميمه، كما يمثل قفص التوربيون المعلق "فلاينغ توربيون" تصميماً عصرياً بامتياز من خلال دوائر أعمال التخريم ذات لونٍ ذهبي تعلوها لمسةٌ أنيقة تُضفيها ماساتٌ مقطوعةٌ على طراز بريانت. لا توجد علامات للساعات على الميناء، وكان القصد من وراء ذلك إبراز وتعزيز صفاء ونقاء هذا التصميم المعاصر.


تجتمع في هذه الساعات التقاليد والحداثة معاً، فهي مُزوّدةٌ بحركة ذات تعبئة يدوية من صنع الدار هي: كاليبر 2964. تُعتَبَر التركيبة الساعاتية المعقدة "فلاينغ توربيون" من أهم هذه التركيبات وأرقاها حيث تقوم بالتعويض عن تأثيرات الجاذبية الأرضية على دقة الساعة – كما تُعتَبَر اليوم من أعظم التعابير عن فنّ صناعة الساعات. عددٌ قليلٌ من صانعي الساعات الخبراء يمتلكون المهارات اللازمة لإنجاز مثل هذه التركيبة الساعاتية المُعقدة. من الممكن رؤية التزيين الدائري المتداخل لحركة الساعة والاستمتاع بمظهره من خلال خلفية هيكل الساعة المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف، في استحضارٍ جميل لنمط التزيين على ميناء الساعة. يشكل تناوب الصقل باستخدام النفث الرملي والصقل الساتاني الخطي الناعم محاكاةً للأداء الختامي بتقنية الذهب المطروق على هيكل الساعة ولتزيين الميناء بالنمط الشمسي.

زُيّنَ كل من هذين الطرازين المعاصرين للغاية بحزامٍ أزرق اللون من جلد التمساح بالتقطيعات الكبيرة المربعة للحصول على تباينٍ لوني أنيق، ويكتمل الحزام بمشبكٍ من الطراز المطوي مُزيّنٍ بتقنية الذهب المطروق من أجل إطلالةٍ أنيقةٍ حتى الثمالة.

"رأت النور في لوبراسّو وترعرعت في جميع أنحاء العالم