تثير الممثلة، اللبنانية الأصل والكويتية المنشأ ليلى عبدالله ضجة بين الحين والآخر بحضورها وتصريحاتها وأعمالها وإطلالاتها. وهو ما حدث أخيراً بعدما تناقل عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام" مقطعاً مصوراً جديداً لها لفت اهتمام الكثيرين.

وظهرت ليلى في المقطع وهي تتحدث إلى امرأة لم تكشف هويتها وتطرح عليها أسئلة عما حدث لحظة وقوع الانفجار الكبير في مرفأ بيروت. وتبين أن المرأة لبنانية وقد خطفت ليلى الأنظار بالتحدّث إليها بلهجتها الأصلية، أي اللبنانية. وتطرقت المرأة إلى الأضرار التي خلّفها الانفجار فيما واصلت ليلى طرح الأسئلة عليها وبدا أنها تُتقن اللهجة اللبنانية، علماً انها تستخدمها في مرة نادرة.

يُشار إلى أن ليلى كانت قد ظهرت في مقطع فيديو عبّرت من خلاله عن حزنها الشديد لما حدث في موطنها الأصلي. وقالت باكيةًً إنها تشعر بالحزن والأسى رغم أنها لا تقيم في هذا البلد، مع الإشارة إلى أنها لا تتمنى تكرار الحادثة في أي بلد آخر. كما ذكرت أن الكثير من اللبنانيين يطمحون إلى الهجرة بفعل السياسات الخاطئة مضيفةً أن بلدها شهد الكثير من الأحداث الأليمة في أوقات سابقة، وأن أهلها يرفضون أن تذهب إليه رغم أنها تريد ذلك وتتمناه.