أثار غرق الممثلة الأميركية نايا ريفيرا منذ أشهر قليلة ضجة كبيرة في أوساط محبّيها كما على مواقع التواصل الاجتماعي. ويبدو أن ظروف وفاتها انجلت أخيراً بحسب ما كشفه تقرير لموقع Just Jared جاء فيه أن تشريح الجثة أظهر أن سبب الغرق هو معاناة ريفيرا من دوار البحر الذي يزداد خطورة أثناء وجودها على متن قارب أو سفينة أو وسط المياه.

وذكر التقرير أن ريفيرا كانت كثيراً ما تتقيأ في هذه الحالة، وأنها كانت تحاول السيطرة على المشكلة من طريق تناول الأدوية المناسبة. وأضاف أنها قررت القفز مع طفلها في الماء، وأنهما عدّا قبل هذا من واحد إلى ثلاثة، لكنها ساعدت الطفل على الصعود إلى القارب وبدأت تستغيث طالبةً النجدة قبل أن تختفي في الماء.

يُشار إلى أن الواقعة حدثت منذ 3 أشهر عندما كانت النجمة تقوم بنزهة مع طفلها في بحيرة بيرو خلال عطلتها، وأحدث اختفاؤها حينذاك ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما بكاها أفراد أسرتها بتأثّر شديد.