انقلبت الدنيا رأساً على عقب عندما ذهبت الأم لتحضر طفلتها من الحضانة فلم تجد إلا حقيبتها ظلت تسأل فأكد لها الموجودون أنها خرجت لكنها لم تعد، انفطر قلب الأمر على الطفلة التي لا يعرف أحد مصيرها.. وأبلغوا الشرطة عسى أن يجدوها تائهة أو تكون اختطفت ويريد المختطفون فدية لها.

سنة أيام ولا يوجد أي شيء يدل على مكان الطفلة، ولا أحد يعرف أين هي أو ماذا حدث لها، لتتفجر المفاجأة عندما يبلغه قسم الشرطة بالعثور على الطفلة ويطلب منه الحضور لاستلامها.

وفي قسم الشرطة علم محمد محمد عبد الله، والد الطفلة كنزى أنه تم العثور على ابنته في "بلاعة"، دون أن يكشفوا له أي تفاصيل أخرى

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية بالتليفزيون المصري، قال والد كنزي إن ابنته كانت مختفية منذ ستة أيام، عندما ذهبت إلى دار حضانة بمدينة العاشر من رمضان".

وتابع: "عندما ذهبت والدتها من أجل إعادتها إلى المنزل لم تجد إلا حقيبتها وقالوا لها لقد خرجت"، بينما قالت والدة الطفلة، إنها لا تعلم أي تفاصيل عن كواليس العثور عليها، ولكن الطفلة بصحة جيدة ولا يوجد به أي إصابات بجسدها.

ليظل اختفاء الطفلة كنزي والعثور عليها حية بعد ستة أيام دون خدش واحد لغزاً يعكف رجال الأمن على حله.