حنان ترك تكشف موقفاً لن تنساه مع الراحل علاء ولي الدين

لقاهرة – "لها" 30 سبتمبر 2020

الفنانة حنان ترك من الفنانات القليلات اللواتي يتواصلن مع جمهورهن رغم اعتزالهن الفن، إلا أن ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي يُعدّ نادراً، إذ بعد غياب ظهرت حنان على حسابها الخاص في "تويتر" لتشارك متابعيها موقفاً مؤثراً لا تنساه للفنان الراحل علاء ولي الدين في ذكرى ميلاده.

وقالت حنان في تغريدتها: "الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا علاء سبحان الله العظيم، لن أنسى أبدا إنك قولتلي واحنا في المحيط سبحي".

وحلّت يوم الاثنين الماضي، ذكرى ميلاد الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1963، في قرية الجندية، مركز بني مزار في محافظة المنيا، ورحل في عزّ شبابه في 11 شباط (فبراير) عام 2003، عن عمر ناهز الـ40 عاماً.


وكان علاء ولي الدين قد توقّع في تصريحات تلفزيونية وفاته، قائلاً: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه".

ووفقاً لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولي الدين، قبل وفاته بثلاثة أشهر، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، ليرقد الى جانب أسرته بعد رحيله.

وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر خمس مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية "مسكاً" معيّناً خاصاً بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: "خلّي الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها". وأوصى علاء شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاته.

وقبل وفاته بأشهر، كشف الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز عن رغبته في الاعتزال، قائلاً: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي".